إسرائيل تتوعد غزة بعملية عسكرية ضخمة
أضخم من عملية الرصاص المصبوب في 2008
أعلن وزير التعليم الإسرائيلي جدعون ساعر الجمعة 25-3-2011 أن إسرائيل ستشن "في نهاية المطاف" هجوماً عسكرياً واسع النطاق على قطاع غزة، لوقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على أراضيها.
وقال ساعر في حديث للإذاعة العامة الإسرائيلية "في نهاية المطاف، سنضطر لشن عملية عسكرية على قطاع غزة، عملية أضخم من عملية الرصاص المصبوب"، الهجوم المدمر الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من أواخر ديسمبر/ كانون الأول2008 وحتى منتصف يناير/ كانون الثاني 2009، وأوقع 1400 قتيل فلسطيني غالبيتهم من المدنيين، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف الوزير الإسرائيلي "لا أعتقد أن هذا سيحدث في المدى القصير، لأن هذا (الهجوم) سيكون ثمرة قرار للحكومة الإسرائيلية يتم درسه والتخطيط له بعناية، بسبب الوضع الراهن الذي لا يحتمل"، في إشارة منه إلى الصواريخ وقذائف الهاون التي تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة إطلاقها من قطاع غزة على بلدات في جنوب إسرائيل.
وتوقفت الصفوف الدراسية في هذه البلدات يومي الخميس والجمعة بسبب هذه القذائف، ما أجبر100 ألف تلميذ وطالب على البقاء في بيوتهم بالقرب من الملاجئ.
وحتى الآن ردت إسرائيل على الفور على إطلاق القذائف من غزة عن طريق الضربات الجوية ونيران المدفعية. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة أن إسرائيل مستعدة للرد "بقوة كبيرة" لوقف الهجمات الصاروخية التي تستهدفها إنطلاقاً من قطاع غزة.