متأثراً بالاحتجاجات وانسحاب الأجانب من البورصة
الجنيه المصري يسجل أدنى مستوى له أمام الدولار في 6 سنوات
انخفض الجنيه المصري لأكثر من 1% أمام معظم العملات الأجنبية والعربية، خاصة أمام الدولار الأمريكي، وتراجع الجنيه إلى أدنى مستوى في ست سنوات أمام الدولار بعد يومين من احتجاجات غير مسبوقة مناهضة للحكومة.
ويتوقع المحللون أن يفقد الجنيه جزءاً كبيراً من قيمته متأثراً بعمليات إقبال واسعة في الطلب على شراء الدولار من قبل المستوردين والأفراد وانسحاب الأجانب من البورصة المصرية.
وأكد رئيس شعبة الصرافة باتحاد الغرف التجارية محمد الأبيض لـ"العربية.نت" أن الجنيه المصري فقد جزءاً كبيراً من قيمته وصلت إلى 1% أمام معظم العملات العربية والأجنبية، متوقعاً أن ينخفض أكثر من ذلك مع استمرار المصادمات بين الشرطة والمواطنين.
وأضاف مدير إحدى شركات الصرافة في مصر مصطفى زغلول أن الجنيه يشهد حالة بيع كثيفة من عملاء عرب ومصريين، وبلغ سعر الدولار 5.8495 جنيهات، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير/ شباط 2005 انخفاضاً من 5.83 جنيه أمس الأربعاء.
وتوقع زغلول أن ينخفض الجنيه المصري أكثر من ذلك حتى يستقر الوضع في مصر، بالإضافة إلى أن المؤسسات العالمية تنظر إلى الوضع العربي بصفة عامة كوضع غير مستقر مع الأحداث الجارية، وخاصة في مصر وتونس ولبنان.