إشعاعات فوكوشيما تمثل 10% من إشعاعات تشرنوبيل
رفعت اليابان خطورة الأزمة النووية في محطة فوكوشيما دايتشي من المستوى الخامس إلى السابع على سلم الأحداث النووية والإشعاعية، لتضعه في أعلى مستوى من الخطورة بالتساوي مع كارثة تشرنوبيل، حسب ما أعلنت وسائل إعلام يابانية الثلاثاء 12-4-2011.
لكن وكالة السلامة النووية أوضحت أن مستوى انبعاث الإشعاعات النووية المسجلة منذ بدء الحادث النووي في محطة فوكوشيما يوازي 10% من مستوى الإشعاعات التي سجلت بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986.
وتعني الدرجة السابعة في فوكوشيما أن قذفاً كبيراً للمواد الإشعاعية قد حصل مع تأثيرات كبيرة على الصحة والبيئة.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قالت إن هزة أرضية قوية بلغت شدتها 6.6 درجة بمقياس ريختر، وقعت صباح اليوم قبالة ساحل جزيرة هونشو اليابانية.
وقالت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية الموجودة في شمال شرق اليابان إنه تم إخماد حريق اندلع في مبنى قريب من المفاعل رقم 4 بالمحطة.
وأضافت شركة طوكيو إلكتريك باور تبكو أن الحريق لم يؤثر على مستويات الإشعاع حول المحطة أو على أنظمة التبريد داخل المحطة، لكن مسؤولاً بالشركة أكد للصحفيين أن "التسرب الإشعاعي لم يتوقف بشكل كامل، ونخشى أنه في نهاية المطاف قد يفوق التسرب الذي حدث في تشرنوبيل".
ومن جهتها، صنفت وكالة الأمن النووي الفرنسية حادث فوكوشيما بمستوى 6، وهو مستوى "حادث خطير".