حسن شحاته يقود تظاهرة تأييد كبرى للرئيس حسني مبارك
أكد المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة أنه مؤيد لبقاء الرئيس المصري محمد حسني مبارك في منصبة كرئيس للجمهورية لحين انتهاء مدة ولايته الحالية في سبتمبر/ أيلول المقبل، مشيراً إلى أنه خرج في مظاهرات تأييد مبارك ليس بغرض الحصول على منفعة من ورائه، لكن من أجل صالح مصر وأمنها واستقرارها، كاشفاً عن مخاوفه من أن تشهد بلاده حالة من الفوضى حال رحيل مبارك في الوقت الحالي.
وقال شحاتة في تصريح خاص لـ"العربية.نت" الخميس 03-02-2011 إن الرئيس المصري الحالي من حقه استكمال مدة ولايته وبعدها يستطيع الشعب أن يقول كلمته ويختار من يشاء، موضحاً أن الملايين في مصر ترغب في بقاء الرئيس مبارك لسنوات قادمة، لا سيما وأنه استطاع أن يبتعد بالبلاد عن أي توترات سياسية في المنطقة ما منح شعبها ميزة العيش في أمان وسلام.
وأضاف المدير الفني لمنتخب مصر أنه يتوجب على العقلاء من شعب مصر أن يدركوا خطورة رحيل مبارك في هذه الأوقات، مستغرباً استمرار التظاهرات رغم إعلان الرئيس المصري عن عزمه عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة رغم أنه دستوري، ولا يحق لأحد أن يحجر على حق آخر في الترشح لرئاسة الجمهورية.
وأكد "المعلم" أن ما شهدته مصر من انفلات أمني وعمليات سلب ونهب وعدم استقرار وخسائر اقتصادية في الأيام الأخيرة يدعونا للتعقل وفض هذه التظاهرات والانتظار لحين ما تسفر عنه الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه يري في الرئيس مبارك الأصلح لاستكمال المسيرة في السنوات المقبلة، وهذا رأيه ولا يجوز لأحد أن يحجر على رأيه في ذلك، لكن في النهاية الشعب المصري هو من سيقول كلمته ويختار بمحض إرادته.
يُذكر أن حسن شحاتة نزل إلى الشارع وتحديداً في ميدان مصطفي محمود بمنطقة المهندسين وقاد تظاهرة كبري تؤيد بقاء الرئيس المصري حسني مبارك، وقام شحاتة ومساعد المدرب العام شوقي غريب ومعه نجله كريم حسن شحاتة وبعض الفنانين المصريين باعتلاء سقف إحدى السيارات وطافت بهم منطقة المهندسين.
كما يعتزمون تنظيم تظاهرة كبرى الجمعة أطلقوا عليها "جمعة الوفاء" تنادي ببقاء مبارك في منصبه رداً علي تظاهرة المعارضين لمبارك التي سمّوها "جمعة الرحيل".