بين ليلة وضحاها أصبح المطرب تامر حسني في قفص الإتهام والسبب أربع نجمات دفعة واحدة.
ويواجه تامر حسني الذي اتهامات وانتقادات عديدة تدور كلها في فلك حرصه الدائم على إشعال فتيل الأزمات والخلافات بين نجمات الفن وجميلاته كي يبدو الأمر على أن لا شغل لهن سوى "الخناق" على "تيمو" بدليل ما حدث مؤخراً في كواليس الإعداد والتحضير لأحدث أفلامه "نور عيني" الذي سيبدأ تصويره منتصف يناير والذي يعد أحدث حلقات مسلسل صراع جميلات الفن على تامر حسني وهو الصراع الذي ينشب دوما بمجرد الإعلان عن التحضير لأي فيلم لتامر حسني.
وأطراف الصراع هذه المرة رباعياً مكوناً من السورية سولاف فواخرجي ومي عز الدين وزينة والمطربة الصاعدة ساندي.
وتمثلت المفاجأة الأولى في تكذيب النجمة سولاف فواخرجي ما قاله تامر حسني بأنه لم يرشحها أساساً كبطلة لفيلمه الجديد حيث أكدت أن تامر تعمد الزج باسمها وأسماء زميلاتها كمرشحات لبطولة فيلمه القادم من أجل استغلال ذلك في إحداث ضجة مفتعلة من شأنها الدعاية لفيلمه حتى قبل البدء في تصويره وهو ما وصفته بأنه أصبح أسلوباً "مفضوح" و"مكشوف"وأنها لن تستدرج بأي حال إلى ساحة معركة وهمية ونزاع "فاضي" مع زميلات لها من أجل عيون تامر حسني.
أما المفاجأة الثانية فكانت أكثر دوياً عندما قالت المطربة الشابة ساندي ان تامر أوهمها بأنه اختارها كي تقف أمامه في فيلمه الجديد لأنه كان يرغب في وجه نسائي جديد يحترف الغناء ليشاركه بطولة الفيلم بل أخذ يلح عليها بشدة في سبيل إبداء موافقتها على القيام بالبطولة النسائية في الفيلم.
الطريف أيضاً أن الفنانة زينة قررت التزام الصمت التام تجاه وعود تامر حسني المتكررة لها على مدار الأسابيع الماضية بأن تكون بطلة فيلمه الجديد بعد أن قام بإجراء العديد من الإتصالات معها لهذا الغرض حيث أشاد بتطور أدائها التمثيلي في أعمالها الأخيرة معلناً عن رغبته في استثمار الكيمياء "الروحية" التي تجمع بينهما بعد أن كونا سوياً ثنائياً ناجحاً عبر أكثر من فيلم هم "حالة حب"، "سيد العاطفي" و"كابتن هيما".