تشيلسي يحقق فوزه الرابع.. وإيفرتون يجبر مان يونايتد على التعادل
حقق تشيلسي حامل اللقب والمتصدر فوزه الرابع على التوالي وجاء على حساب مضيفه وجاره وستهام 3-1، فيما أهدر مانشستر يونايتد وصيفه الموسم الماضي فوزاً كان في متناوله عندما تقدم على مضيفه إيفرتون 3-1 حتى الوقت بدل الضائع، قبل أن يكتفي بالتعادل 3-3 السبت 11-09-2010 في المرحلة الرابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
على ملعب "بولين غراوند"، حسم تشيلسي دربي العاصمة مع وست هام، وأكد تفوقه على ملعب جاره، حيث لم يفز الأخير على "البلوز" منذ 2003، محققاً انتصاره الرابع من أصل أربعة مراحل فحافظ على صدارته وفارق النقطتين اللتان تفصلانه عن آرسنال الذي تغلب بدوره على بولتون واندررز 4-1.
وعمق تشيلسي بالتالي جراح جاره الذي حقق أسوأ بداية في تاريخه بعدما مُني بهزيمته الرابعة من أصل أربع مباريات، ما سيجعل مدربه الإسرائيلي أفرام غرانت الذي أشرف على تشلسي سابقاً، تحت الضغط باكراً بعدما كان أنقذ الفريق من الهبوط الى الدرجة الاولى الموسم الماضي.
ولم ينتظر تشلسي الذي غاب عنه فرانك لامبارد لكنه استعاد خدمات قائده جون تيري، اكثر من دقيقة و45 ثانية ليفتتح التسجيل اثر ركلة ركنية نفذها العاجي ديدييه دروغبا من الجهة اليسرى فارتقى لها الغاني مايكل ايسيان ولعبها برأسه نحو المرمى فحاول كارلتون كول ان يبعدها لكنه حولها داخل شباك حارس روبرت غرين، الا ان الهدف احتسب لايسيان فسجل هدفه الاول منذ كانون الاول/ديسمبر 2009.
وعزز الفريق الازرق تقدمه في الدقيقة 18 بخطأ اخر من الخط الخلفي لوست هام اذ جاء الهدف الثاني عندما نفذ دورغبا ركلة حرة من حوالي 30 مترا صدها غرين بطريقة خاطئة لانه افلتها من يديه فحاول زميله ماثيو ابتون ان يشتتها فارتدت من كعب قدم العاجي سالومون كالو وتحولت ساقطة فوق غرين والى الشباك.
وحصل تشيلسي على فرصة ذهبية للقضاء على امال مضيفه بالعودة الى اجواء اللقاء في نصف الساعة الاول لكن الحظ عاند النيجيري جون اوبي ميكل وتدخلت العارضة لسد تسديدته الصاروخية (33).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 83 عندما اضاف ايسيان الهدف الثالث لفريق المدرب الايطالي كارلوس انشيلوتي بكرة رأسية اثر عرضية من البرتغالي باولو فيريرا، قبل ان يقلص سكوت باركر الفارق لاصحاب الارض بعد دقيقتين بهدف مميز جاء بعد ركلة ركنية ابعدها الحارس التشيكي بتر تشيك الى حدود المنطقة لتصل الى باركر الذي لعبها بحنكة "ساقطة" بعيدا عن متناول حارس الضيوف.
وعلى ملعب "غوديسون بارك"، اعتقد الجميع ان فريق "الشياطين الحمر" في طريقه لتحقيق فوزه الاول في ارض مضيفه ايفرتون منذ 2007 والثالث له هذا الموسم لانه نجح في تحويل تخلفه سريعا وانهى الشوط الاول متعادلا قبل ان يضرب في الثاني ويتقدم 3-1 رغم غياب نجمه واين روني بسبب المشاكل الشخصية التي يواجهها في الاونة الاخيرة ولان مدربه الاسكتلندي اليكس فيرغوسون يريد تجنيبه ان يكون محط استفزاز جماهير فريقه السابق.
لكن رجال المدرب الاسكتلندي الاخر ديفيد مويز لم يستسلموا ونجحوا في منح فريقهم نقطته الثانية فقط هذا الموسم عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة.
وكان مانشستر الاقرب الى افتتاح التسجيل اولا عبر بول سكولز الذي وصلته الكرة من البرتغالي لويس ناني، فتحولت تسديدة لاعب الوسط المخضرم وكانت في طريقها لتجد طريقها الى الشباك لولا تدخل الحارس الاميركي تيم هاورد ببراعة (33)، قبل ان يتدخل مجددا للوقوف في وجه تسديدة الويلزي راين غيغز (38).
وجاء رد ايفرتون مثمرا بعد خطأ دفاعي من مانشستر ما سمح للاسباني ميكل ارتيتا بالتلاعب بغاري نيفيل قبل ان يسدد لكن الحارس الهولندي ادوين فان در سار صد المحاولة لستقط الكرة امام ليو اوزمان الذي حولها للجنوب افريقي ستيفن بينار فاودعها الشباك (39).
ولم ينتظر فريق فيرغوسون كثيرا قبل ان يدرك التعادل بعدما توغل ناني في الجهة اليمنى قبل ان يلعب كرة عرضية وصلت للاسكتلندي دارين فليتشر الذي سددها داخل الشباك (44).
ومع بداية الشوط الثاني، ضرب الضيوف سريعا وكان ناني مهندس الهدف ايضا عندما لعب كرة عرضية من الجهة اليمنى ارتقى لها المدافع الصربي نيمانيا فيديتش ووضعها برأسه داخل شباك هاورد (48).
ثم نجح البلغاري ديميتار برباتوف في اضافة هدف التعزيز لمانشستر بعدما وصلته الكرة من تمريرة طولية رائعة من سكولز فتوغل في الجهة اليمنى وانفرد بهاورد قبل ان يسدد في الزاوية اليمنى الارضية (66).
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، نجح الاسترالي تيم كاهيل في تقليص الفارق لاصحاب الارض بكرة رأسية وضعها بعيدا عن متناول فان در سار بعد عرضية من لايتون باينز، ثم انفجرت المدرجات بعد ثوان عندما ادرك ارتيتا التعادل بعدما حضر له كاهيل الكرة برأسه فسددها الاسباني من نقطة الجزاء الى داخل الشباك (4+90).
وعلى استاد الامارات في لندن، تخطى ارسنال عقبة ضيفه بولتون باربع اهداف للمدافع الفرنسي الشاب لوران كوسييلني (24) والمغربي مروان الشماخ (58) والكاميروني الكسندر سونغ (78) والمكسيكي كارلوس فيلا (83)، مقابل هدف للسويدي يوهان الماندر (44) في لقاء لعب خلاله الضيف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 64 بعد طرد غاري كاهيل.
وبدوره واصل مانشستر سيتي الذي يعتبر من اكثر الفرق الاوروبية انفاقا في الموسمين الاخيرين، بدايته المتواضعة واكتفى بالتعادل للمباراة الثانية على التوالي وهذه المرة على ارضه امام بلاكبيرن روفرز بهدف للفرنسي باتريك فييرا (56)، مقابل هدف للكرواتي نيكولا كالينيتش (25)، ليكتفي فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني بفوز واحد حتى الان (على ليفربول 3-صفر)، مقابل تعادلين وهزيمة.
ولم تكن حال توتنهام افضل من مانشستر سيتي واكتفى بدوره بالتعادل ايضا مع مضيفه وست بروميتش البيون بهدف للكرواتي لوكا مودريتش (26)، مقابل هدف لكريس برانت (40).
وواصل بلاكبول، الوافد الجديد، مفاجأته هذا الموسم وتربع على المركز الرابع بسبع نقاط بعد تغلبه على مضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين سجلهما تشارلي ادامز (45 من ركلة جزاء) ودي جاي كامبل (90).
وتغلب فولهام على ضيفه وولفرهامبتون بهدفين للبلجيكي موسى دمبيلي (49 و90)، مقابل هدف للبلجيكي الاخر جيل فان دام (10).
وتعادل ويغان مع سندرلاند بهدف للبارغوياني انتولين الكاراز (87)، مقابل هدف للغاني اسامواه جيان (66) في لقاء لعب خلاله سندرلاند بعشرةو لاعبين بعد طرد لي كاترمول (22).
وتستكمل المرحلة غدا الاحد بلقاء برمنغهام مع ليفربول، وتختتم الاثنين بمباراة ستوك سيتي مع استون فيلا.
- ترتيب فرق الصدارة:
1- تشلسي 12 نقاط من 4 مباريات
2- ارسنال 10 من 4
2- مانشستر يونايتد 8 من 4
4- بلاكبول 7 من 4
5- فولهام 6 من 4