حرم بلاكبيرن روفرز ضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب من استعادة صدارة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعادلهما سلبا في المباراة التي جرت الأحد عى ملعب "ايوود بارك" في المرحلة الرابعة والثلاثين.
وبذلك تأزم موقف مانشستر في المنافسة المشتعلة على اللقب مع تشيلسي وأصبح أيضا مهددا بفقدان المركز الثاني لصالح أرسنال إذا تغلب الأخير على توتنهام في مباراة الأربعاء المقبل.
وأثلج هذا التعادل صدور جماهير تشيلسي ففريقها يحافظ على الصدارة حاليا برصيد 74 نقطة بفارق نقطة واحدة عن مانشستر يونايتد، وإذا فاز فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على بولتون يوم الثلاثاء سيرتفع هذا الفارق إلى أربع نقاط قبل نهاية المسابقة بأربعة مباريات.
وكان فريق المدرب أليكس فيرجسون قد تنازل عن الصدارة في المرحلة السابقة لمصلحة تشليسي الذي تفوق عليه بهدفين لهدف في أولد ترافورد.
وخرج مانشستر يونايتد أيضا الأسبوع الماضي من ربع نهائي دوري أبطال أمام بايرن ميونيخ الألماني الذي أحرز هدفين بعدما تفوق مانشستر بثلاثية وكان ذلك كافيا للفريق الألماني للتأهل.
ويبدو أن إصابة النجم واين روني أثرت كثيرا على أداء مانشستر مؤخرا، ولم يعوض البلغاري ديميتار برباتوف هذا الغياب ليتأزم موقف حامل اللقب.
وسيخوض مانشستر يونايتد الأسبوعين القادمين مبارتين صعبتين في الدوري أمام جاره مانشتر سيتي ثم توتنهام في أولد ترافورد.
وعلى ملعب "انفليد", تلقت امال ليفربول في المنافسة على المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل ضربة اضافية بعدما اكتفى الفريق بتعادل سلبي الأحد مع ضيفه فولهام.
واكتفى فريق المدرب الاسباني رافائيل بينيتيس اكتفى بنقطة للمباراة الثانية على التوالي ليرفع رصيده الى 56 نقطة في المركز السادس بفارق 6 نقاط عن مانشستر سيتي الرابع الذي واصل عروضه المميزة بتغلبه على ضيفه برمنجهام بخمسة أهداف لهدف.