قررت بريطانيا والولايات المتحدة تعزيز تحركهما ضد الارهاب في اليمن والصومال اثر محاولة تفجير طائرة الركاب الامربكية في 25 كانون الاول/ديسمبر الماضي كما اعلنت رئاسة الوزراء البريطانية، بحسب تقرير إخباري الأحد 3-1-2010.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس الأحد ان "داوننغ ستريت والبيت الابيض قررا تكثيف العمل المشترك للمملكة المتحدة والولايات المتحدة للتصدي للتهديد الارهابي المتنامي في اليمن والصومال بعد مؤامرة ديترويت الفاشلة".
وكان الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب حاول يوم الميلاد تفجير طائرة تابعة لشركة نورث وست ايرلاينز قبل قليل من هبوطها في مدينة ديترويت (الولايات المتحدة) قادمة من امستردام. وقد تم تدريبه وتجهيزه من قبل تنظيم القاعدة في اليمن.
وقد التقى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الأحد، الجنرال ديفيد بترايوس الذي يتولى قيادة القوات الامريكية في الشرق الاوسط واسيا الوسطى.
وأكد بترايوس للرئيس اليمني دعم بلاده لليمن في هذه الجهود الرامية الى مكافحة الارهاب.
كما نقل اليه رسالة من الرئيس باراك اوباما تتعلق بالتعاون الثنائي في الحرب على الارهاب والقرصنة.
ونوه الرئيس اليمني بدعم الولايات المتحدة لليمن، واكد حرص بلاده على مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
وكان براون دعا الجمعة الماضي الى اجتماع دولي حول اليمن وحول مكافحة الارهاب يعقد في الثامن والعشرين من كانون الثاني (يناير) الحالي في لندن، الامر الذي رحبت به صنعاء.