DEMA .
عدد الرسائل : 1686 نقاط : 58559
شارك الموضوع Share:
| موضوع: اغتيال كيندى.. الجريمة الأكثر جدلاً 2009-08-29, 20:42 | |
| اغتيال كيندى.. الجريمة الأكثر جدلاً
تعد جريمة اغتيال الرئيس الأمريكى جون فيتزجيرالد كيندى، من أكثر جرائم الاغتيال التى كُتب عنها عبر التاريخ، ولا تزال الجريمة الأكثر جدلا رغم مرور أكثر من ٤٥ عاما على وقوعها.
فى يوم ٢١ نوفمبر عام ١٩٦٣، بدأ كيندى ونائبه ليندون جونسون زيارة إلى ولاية تكساس لمدة ٣ أيام، كجزء من حملته الانتخابية للفوز بفترة ولاية ثانية، وكانت الجولة تهدف إلى زيادة تمويل الحملة، ورأب الصدع مع الديمقراطيين فى الولاية.
وفى صباح يوم ٢٢ نوفمبر، تحرك موكب كيندى فى رحلة قطع خلالها مسافة ١٧ كيلومترا، ليلقى خطابا على الغداء، وعند الظهيرة وصل الركب إلى مستودع كتب المدارس بولاية تكساس فى ٤١١ شارع آلم، وتحرك الموكب نزولا باتجاه شارع آلم، وقالت زوجة حاكم الولاية نيللى كونالى: «سيدى الرئيس، بالتأكيد أنت لا تستطيع القول إن دالاس لا تحبك».
وفى الساعة ١٢:٣٠ ظهرا، أطلق لى هارفى أوسولد، ضابط المارينز السابق البالغ من العمر ٢٤ عاما، الرصاص على كيندى، من نافذة الطابق السادس لمستودع الكتب، من خلال بندقية ايطالية ٦.٥ x ٥٢ ملم.
أصابت الطلقة الأولى أعلى ظهر الرئيس، مخترقة عنقه، وخرجت من حلقه قبل أن تدخل ظهر حاكم الولاية جون كونالى، وصرخت نيللى كوناللى «يا الله، سيقتلوننا جميعا»، وأخطأت الطلقة الثانية هدفها، ثم جاءت الطلقة الثالثة، وأصابت كيندى فى رأسه، ناثرة الدم وأجزاء من المخ على السيارة، وبعض رجال الشرطة فى الموكب، فصرخت زوجته السيدة الأولى جاكلين كيندى، وقالت: «جاك، جاك، لقد قتلوا زوجى، إن مخه فى يدى».
العميل السرى من الخدمة الخاصة كلينت هيل جاء راكضا إلى السيارة، وقفز إلى داخلها، بينما كانت جاكلين تحاول جمع بقايا جمجمة زوجها، دفعها هيل إلى المقعد الخلفى فى السيارة وأمسك بها، بينما واصلت السيارة السير فى اتجاه مستشفى باركلاند التذكارى، وفى الواحدة ظهرا أعلنت وفاة كيندى رسميا، وقال أحد الأطباء: «لم يكن لدينا أى أمل فى إنقاذ حياته».
النتيجة:
أحاطت شرطة دالاس بمبنى مستودع الكتب، لكن أوسولد استطاع ترك مسرح الجريمة بعد مساندة مشرف البناء له، وفى الواحدة والربع ظهرا، أطلق أوسولد النار على ضابط الشرطة ج. د. تيبى، وكان هناك ١٢ شاهدا على الواقعة، ومشى أوسولد من مسرح الجريمة حتى دخل محل أحذية ثم سينما، حيث تم اعتقاله.
حلف نائب الرئيس جونسون اليمين لخلافة كيندى وهو على متن الطائرة، قبل مغادرتها لوف فيلد، بعد ذلك عادت الطائرة إلى قاعدة أندرو الجوية حاملة الرئيس التنفيذى الجديد لكن القضية ظلت مفتوحة رغم القبض على القاتل. | |
|