LOVE LOST
مشرفة منتدى الصور العام
عدد الرسائل : 1817
نقاط : 59109
شارك الموضوع
Share: 
 |  موضوع: أبوالغيط: الرئيس مبارك غاضب ومستاء بسبب ما تعرض له المصريون في السودان  2009-11-20, 17:56 | |
| كد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن الرئيس حسني مبارك غاضب بسبب الإعتدداءات التي تعرض لها المواطنون المصريون فى الخرطوم .
وقال أبو الغيط ـ في مقابلة مع قناة " العربية" الإخبارية بثتها الخميس ـ
"الرئيس مبارك غاضب ومستاء وبقي طوال الليل يعطي تكليفاته لكي يؤمن خروج
المصريين ووصولهم للمطار ولم يسترح إلا عندما أبلغ ابتداءا من الساعة
الثالثة فجرا أن أولى الطيارات قد أقلعت وعندئذ بدأ يستريح".
وأضاف وزير الخارجية أن الرئيس مبارك دهش لهذا القدر من العنف تجاه
المصريين، وكأنها كانت معركة حربية.. وتابع أبو الغيط أن "أحداث الأربعاء
والأسبوع الماضي بسبب المباراتين بين فريقي مصر والجزائر على الأقل من
وجهة النظر المصرية كانت مباراة كرة قدم للتنافس على الوصول لكأس العالم
ولم تكن حربا من ناحية مصر والبعض قرر أن يطلقها حربا باعتبار أنه سوف
يهزم مصر والهزيمة لفريق الكرة المصري وليس لمصر".
وبشأن تعرض حافلة الفريق الجزائري في مصر للرشق بالحجارة، قال وزير
الخارجية "فلنفترض أن هذا حدث ولكن الدولة المصرية والشعب المصري استقبلهم
بالورود والاستاد كان فيه كل مظاهر التحضر والانضباط ورأينا المباراة التي
عقدت في القاهرة، وهذا ما كان يستدعي كل هذا الغضب في التهجم على المصالح
المصرية في الجزائر والهجوم على المصريين وحرق المباني والشركات المصرية،
وهو شيء حقيقي أدهشنا".
وعن أسباب الاحتقان الموجودة، قال أبو الغيط " نحن لا نسأل في هذا ولكن
يسأل الأخوة الذين لا يحملون أحاسيس المودة والأخوة إلا لو كانت هذه معارك
الكرة كما يرونها ونحن لا نراها هكذا ونحن نراها أن الكرة لعبة ومباراة
بين فريقين وعلينا أن نسيطر على مشاعرنا ".
وقال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن القاهرة وجهت الكثير من البيانات
التى تضمنت دعوة إلى التهدئة وأنا شخصيا والمتحدث باسم وزارة الخارجية كان
لنا الكثير من البيانات الصادرة ابتداءا من يوم 10 نوفمبر، ومن وقتها ونحن
نتحدث عن الحاجة للتهدئة وأن الأمر لا يستحق كل هذا الإعداد للقتال".
وتابع أبو الغيط "أن المسائل بين الشعبين والدولتين أكبر كثيرا من مباراة
كرة قدم ولكن ما شاهدناه بالأمس يستثير غضب المصريين واندهاشنا بشكل لا
يصدق ولا يصح التعامل بين العرب هكذا، لا يصح أن نحمل السكاكين والسنجات
والأحجار ونقاتل ونضرب الحافلات ، لا أحد يفعل هذا".
وردا على سؤال بأن هناك شعورا بأن الحكومة الجزائرية لم تتجاوب مع التهدئة
، قال أبو الغيط " نحن من ناحيتنا تحدثنا كثيرا ومن يتابع ويراجع وبدقة
البيانات الصادرة عن وزير الخارجية أو عن الدولة المصرية يري الكثير من
الرغبة والاعتدال والحكمة ورأينا".
وأضاف أن البعض على الجانب الجزائري ونقول الأشقاء قرر أن يتحدث ويدفع
بالأمور وعلى المستوى الرسمي لدينا الكثير من التصريحات وتصريحات لبعض
الوزراء الجزائريين وقرأت الكثير من التصريحات على الانترنت لم ترضني على
الإطلاق ومع ذلك فإن وزير الخارجية الجزائري وأنا شخصيا استمرينا نتحدث
ونتبادل الرأي ونسعى للتهدئة واتفقنا على التهدئة وطلبنا بفرض السيطرة على
الأرض على الأٌقل بالنسبة للمصالح المصرية والمواطنين المصريين ويتم
حمايتهم واستغرق الامر يومان وهما 15 و 16 نوفمبر وهم يصرخون ويحرقون".
وتابع وزير الخارجية إنهم حرقوا المنشآت المصرية وتم حرق مباني بعض
الشركات وحوصرت المؤسسات المصرية وتم التعدي على المواطنين المصريين
وإرعابهم من خلال حرق بعض إطارات السيارات في مداخل المنازل والعمارات
وبالتالي فهناك شيء ما خاطيء".
وأكد وزير الخارجية أنه يجب أن نتنبه لخطورة هذه الأفعال في علاقات الدول
والشعوب لأن المصريين لا أعتقد سوف ينسون بسهولة هذه المأساة.
المصدر : وكالة انباء الشرق الأوسط ،
| |
|
