وائـل المصري .
عدد الرسائل : 93 نقاط : 56697
شارك الموضوع Share:
| موضوع: قصة حياة محمد فؤاد 2009-07-19, 10:37 | |
| الاسم: محمد فواد عبدالحميد حسن
مواليد : مصر- القاهرة- العباسية 20 ديسمبر 1961 البرج :القوس
ولد محمد فؤاد في حي العباسية بالقاهرة سنة 1961 لعائلة مصرية بسيطة تضم الأب وألام و ثمانية اخوة خمسة وثلاث أخوات .
تنقلت عائلة محمد فؤاد بين أكثر من حي من أحياء القاهرة و كان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط مما انعكس بشكل مباشر علي شخصية محمد فؤاد في المستقبل و نظرا للتنقل بين أكثر من منزل فقد التحق محمد فؤاد بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية و قد عاش محمد فؤاد مع عائلته في أحياء _ العباسية – حلوان – عين شمس .
ورغم ما يقال عن أن محمد فؤاد من مدينة الإسماعيلية فأن ذلك غير صحيح ولكن نظرا لوجود جميع أقارب والدته في محافظة الإسماعيلية و تردده كثيرا عليها لزيارة الأقارب فقد اعتقد البعض أنها المدينة التي عاش فيها.
و المكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة و حتى ألان لايزال محتفظا بعلاقته مع أصدقائه في الحي ويتردد علي منزل عائلته القديم علي فترات ليست بعيدة ليلتقي بأصدقائه و أهل حي عين شمس و خاصة في شهر رمضان المعظم و الأعياد .
منذ طفولة الفنان محمد فؤاد و هو يشعر بإحساس غريب جدا و هو أنة معروف لكل الناس ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط و لكن في أي مكان داخل مصر و خاصة الأحياء الشعبية البسيطة.
و كانت هواية محمد فؤاد منذ طفولته هي ممارسة كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول و قد حاول اكثر من مرة العب للأندية عن ما هو هواية .
أكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد هي استشهاد شقيقة الأكبر ( إبراهيم ) و ذلك خلال حرب 1967 مما أصاب محمد فؤاد وعائلته بصدمة كبيرة خاصة لأنهم لم يتمكنوا من دفنه و معرفة المكان الذي يستطيعون زيارته فيه نظرا لعدم عودة جثمان الشهيد هو و كثر من شباب مصر ورجالها في هذه الحرب العاتية و قد انعكس ذلك علي محمد فؤاد كثيرا مما جعله لا يحب حتى مجرد ذكر كلمة إسرائيل .
بداء حب محمد فؤاد للغناء في مرحلة مبكرة من حياته فقد كان مشهورا بين أصدقائه بحبة للغناء لمطربين مصريين و أجانب أيضا مثل ( عبد الحليم حافظ – و عبد الغني السيد و المطرب العالمي – ديمس روسيس- والذي بسببه أطلق و هي أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمي – ديميس روسيس.faraway أصدقائه لقب محمد
نظرا لجرأة محمد فؤاد وعدم خجلة من ان يغني أمام الناس فقد بدأ الغناء من خلال الأفراح والمناسبات الخاصة بأصدقائه او عائلاتهم فأكسبه ذلك مزيد من الجرأة في مواجهة الجمهور وذلك من أصعب الأمور التي تواجه الفنان و نجاح المطرب ألا وهي مواجهة الجمهور وجه لوجه .
النقلة الحقيقية في حياة محمد فؤاد والتي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة من مصر والوطن العربي جاءت من خلال الصدفة البحتة وذلك خلال و جوده لمشاهدة فرقة الفور أم بقيادة الفنان / عزت أبو عوف وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982 فبعد انتهاء حفل الفور أم كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز و احد أصدقائه شريف الجدي يهيمون بمغادرة النادي و إذا بسيارة عزت أبو عوف تتوقف لسألهم عن بوابة الخروج من النادي فما كان من شقيق محمد فؤاد و صديقة ألا أن قالا لـ عزت أبو عوف و في نفس الوقت ( محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه و تخليه يغني معاكو و فوجي محمد فؤاد بـ عزت أبو عوف ينظر أليه مطولا و ينزل من سيارته و يفتح شنطة السيارة ليخرج من حقيبة كارت علية أرقام تليفوناته و عنوانه وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك و أن يطلب عزت أبو عوف من محمد فؤاد الشاب الصغير الذي لم يتعدي سنة في هذا الوقت العشرين عاما و يتصل به في اليوم التالي و كانت أخر كلمة قالها عزت أبو عوف لمحمد فؤاد هي ( يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد ) و قد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي ) بمشاركة الفنان عزت أبو عوف .
و استمر محمد فؤاد مع فرقة الفور أم و قدم معهم مجموعه من الأغاني مثل ( سلطان زماني – متغربين ) و بعد ذلك
انفصل محمد فؤاد عن فرقة الفور أم وأنتقل بعد ذلك ألي مرحلة جديدة من حياته في الغناء و ذلك بالتوقيع علي عقد لإنتاج البومات غنائية وذلك مع شركة صوت الحب و هي من اكبر شركات الإنتاج الفني و الغنائي في مصر والوطن العربي في ذلك الوقت وقدم معهم أول البوم خاص به يحمل اسم ( في السكة) و نجح الألبوم و أغنية ( في السكة) بشكل خاص نظرا لحداثة هذا اللون من الغناء علي الأذان المصرية و الذي يجمع بين اللون الشعبي و الفرانكوراب
وتوالت بعد ذلك الألبومات والنجاحات | |
|