منتديات اسطورة الشرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسطورة الشرق


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اماكن العباده عند المصرين القدماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LOVE LOST
مشرفة منتدى الصور العام
مشرفة منتدى الصور العام
LOVE LOST


عدد الرسائل : 1817
نقاط : 60349

شارك الموضوع
Share: Share/Bookmark

اماكن العباده عند المصرين القدماء Empty
مُساهمةموضوع: اماكن العباده عند المصرين القدماء   اماكن العباده عند المصرين القدماء Icon_minitime2009-07-10, 00:26

أماكن العبادة عند المصرين القدماء


كان المعبد المصري، يمثل مفهوم الديانة المصرية القديمة لبداية الخلق؛ وكيف أن الخليقة قد جاءت من العدم: حيث ترتقي


أرضية المعبد تدريجيا نحو قدس الأقداس. ويقابل هذا فكرة بداية الخليقة في وسط من المياه، حيث أقام الخالق تلا في

وسطها؛ كمرتفع استقر هو عليه. وقد أصبحت أعداد كبيرة من المعابد أنظمة معقدة (مجموعات) من الأبنية؛ أضافت

إليها أجيال من الفراعنة، أحيانا عبر آلاف السنين. وقد تميزت عمارة المعبد بالأبهة والاتساع والتباين بين الضوء

والظلام. ومن الناحية النظرية، فإن المعابد كانت تشيد دائما عند نقطة ذات دلالة أو أهمية دينية، وكانت في الغالب توجه

نحو نقطة أخرى ذات دلالة دينية؛ مثل موقع يعتقد أن يكون مكان مولد، أو قبر،معبود – أو مكان آخر يعتقد أنه يمتلك

خصائص قوة وسلطان. ولكن من الناحية الفعلية العملية؛ فإن بناء المعبد كان يقام قريبا من مركز كثافة سكانية، أو من

طريق عام مأهول، من موارد ضرورية حيوية. فعلى سبيل المثال، فإن "الأوزاريون" في معبد سيتى الأول في أبيدوس؛

كان يحتاج موارد خاصة. وقد بدا واضحا أنه كان يحتاج بركة ماء حول قبر أوزيريس تحت الأرض ولهذا، فإن المعبد شيد

قريبا من نبع (ينبوع) طبيعي؛ حيث كان الماء متاحا بسهولة ويسر. وتنتمي معظم المعابد المعروفة، مثل الكرنك

والأقصر والرامسيوم والدير البحري وأبو سمبل، إلى عصر الدولة الحديثة؛ بينما معظم معابد العصر البطلمي، مثل معبد

حورس في إدفو ومعبد دندرة، قد أقيمت في مصر العليا والنوبة. وتعكس جميع هذه المعابد، بشكل عام، نفس المعالم

المميزة للمعبد المصري. واستمر نفس الأسلوب خلال العصر الروماني، ويعد معبد سوبك المكتشف عام 1912 بالفيوم؛

مثالا رائعا للمعبد الروماني. وخلال العصر المسيحي، كانت الكنيسة هي بالتأكيد مكان العبادة. ولكن خلال الفترة التي

سبقت، عندما كان المسيحيون يقاسون من الاضطهاد الروماني، فإنهم كانوا يلجأون للصحراء ويعيشون داخل المعابد

الفرعونية القديمة. وكثيرا ما كانوا يتركون كتابات على الجدران؛ إلى جوار الكتابات القديمة. و تظهر في معبدي

الكرنك وإدفو بقايا العبادة المسيحية. وقد كان النمط المعماري السائد للكنيسة القبطية في مصر، هو البازيليكا (أو

الكاتدرائية). وهناك أمثلة متعددة من هذا النمط بين الكنائس المصرية: مثل البازيليكا في دندرة، وكنيسة العذراء مريم،

والكنيسة المعلقة، وكنائس أبو سرجا وسانت باربرا ومار جرجس. وكان يستخدم الرخام والفسيفساء والأبنوس والخشب؛

في بناء العناصر المعمارية الرائعة داخل الكنائس: مثل المذبح والمصابيح والشمعدانات، وهي تحتوي على نقوش

وصلبان ونصوص. ومعظم هذه الكنائس مبنية على أرض مقدسة؛ حيث يعتقد أنها كانت محطات توقف المسيح الطفل

وعائلته، في مصروأسفر قيام الرهبنة في مصر عن نمط معماري متفرد، يتمثل في الأديرة التي بنيت في أماكن نائية

بعيدة عن المجتمعات الحضرية؛ بحيث تضمن الهدوء والسكينة لشاغليها، بما يساعدهم على التفرغ للعبادة. واكتشف

عدد من الأديرة في وادي النطرون وإسنا ونقادة. وبينما يعد دير القديس أنطون أقدم دير في العالم، فإن دير القديس

مقار في وادي النطرون الذي كان يختار باباوات المسيحيين القبط من بين رهبانه يعد الأهم، من الناحية الدينية. ومن

الأديرة القديمة أيضا، الدير الأبيض والدير الأحمر.

وفي العصر الإسلامي فإن المساجد تختلف (في معمارها) من منطقة جغرافية إلى أخرى؛ أكثر من اختلافها عبر الحقب

التاريخية. ويعزى هذا، جزئيا، إلى الانتشار السريع للإسلام؛ خلافا للمسيحية في مصر.

وقد انتشر الإسلام سريعا عبر أراض (أقطار) شاسعة؛ حيث خلق استخدام الخامات والأفكار المحلية – من جانب الحرفيين

والمعماريين المحليين اختلافات إقليمية متميزة ومتفردة للغاية. واتخذ المسلمون في كل أنحاء العالم طراز مسجد النبي

عليه الصلاة والسلام، الذي اهتم بالعناصر الوظيفية اللازمة للعبادة؛ كأساس للتصميم المعماري للمساجد التي قاموا

بتشييدها. وهذه العناصر مزينه بزخارف نباتية وهندسية. وتفوق الفنانين في نقشها بتطعيمها بالعاج والمعدن. وعلى

الرغم من أن ذلك التصميم لم يكن يحتوي بين عناصره على مئذنة، فإن امتداد العالم المسلم لكي يشمل مناطق حضرية

تضم أبنية متكاملة وقصورا قد خلق الحاجة إلى وجود مكان مرتفع يطل على جميع تلك المناطق. وهكذا جاءت المئذنة

إلى الوجود. والمآذن الشاهقة هي أبرز جزء في المسجد. وكانت تستخدم لرفع الأذان ودعوة المصلين للصلاة؛ مما

يسمح لصوت المؤذن بأن يصل بعيدا. وكان مسجد عمرو بن العاص أول مسجد يقام بمصر ويعرف لذلك باسم "الجامع

القديم"، وقد شيد عام641. ثم تبعت عدة مساجد أخرى كبيرة، من بينها: جامع ابن طولون، والجامع الأزهر الذي يعد

أول أثر فاطمي في مصر، وجامع الحاكم، وجامع الأقمر.

وبعد الفاطميين ظهر طراز آخر من المساجد, وهو المسجد المعلق؛ الذي يرتفع على قمة خمسة مداخل مقنطرة (أروقة)

وبه مجموعة من درجات السلالم المؤدية إلى الباب الرئيسي. و توجد أيضا أمثلة رائعة من المساجد التي ترجع إلى العصر

العثماني, من بينها: مسجد سليمان باشا, ومسجد سنان باشا, ومسجد محمد بك أبو الدهب بالأزهر, ومسجد السيدة صفية.



اماكن العباده عند المصرين القدماء Karnak-3


النصوص الدينية

نقشت أعداد كبيرة من النصوص والرسوم الدينية على جدران المقابر وأسطح التوابيت في مصر القديمة. واعتبرت تلك

النصوص ذات قوي سحرية؛ إذ قدمت التعاويذ وخرائط سير مفصلة للتجول في الدار الآخرة. ولقد عثر على أقدم مجموعة

من التعاويذ التي عرفت متون الأهرام، بمقبرة أوناس في سقارة؛ وتعتبر أساس اللاهوت والأدب في مصر القديمة، وقد

صنفت وزودت لاحقا برسوم إيضاحية فيما يعرف بمتون التوابيت فى عصر الدولة الوسطي ثم تطورت فى عصر الدولة

الحديثة إلى ما يعرف بكتاب الموتى. وقد أصبح الكتاب الذي يتعلق بأمور العالم الآخر، ويحمل اسم "الأمدوات"، نصا

مهما في عصر الدولة الحديثة. ويصف الكتاب رحلة رب الشمس عبر ساعات الليل الاثنتي عشرة، مع رسوم إيضاحية

لإرشاد المتوفى. وبعد عصر إخناتون، ظهرت مجموعة جديدة من النصوص التي تدور حول "نوت" التي تبتلع رب الشمس

في المساء وتعود فتلده في الصباح.

وبعد أن غزا الإسكندر الأكبر مصر، دمج الإغريق ثقافتهم في ثقافة المجتمع المصري القائم؛ موحدين ديانتهم مع

معتقدات المصريين. واستمر ظهور النصوص الجنائزية في المقابر، وترجم العديد من النصوص الدينية المصرية للغة

الإغريقية؛ خلال العصر البطلمي.

وكانت ترجمات الإنجيل أهم النصوص الدينية بالنسبة للأقباط، ولكنهم كانوا يستمتعون أيضا بالنصوص التي تدور حول

قصص القديسين، والقصص الدينية الأخرى. وكانت حياة وكفاح الشهداء والرهبان والنساك وبطاركة الكنيسة توصف

بأساليب حية ومؤثرة. ومن المعروف أنها كانت تحفز قراءها على الدخول في أنظمة الرهبنة واتباع طريق الفضيلة.

وكتب الأقباط أيضا أشعار وأناشيد التسبيح التي تعرف بالمزامير. وكتب آباء الكنيسة في الكثير من المواضيع

اللاهوتية، كما كتبت السير المؤثرة عن أكثر البطاركة شهرة.

والقرآن الكريم هو أهم النصوص الدينية بالنسبة للمسلمين. والكتاب الكريم أنزل على النبي عليه الصلاة والسلام ، من

خلال الوحي الذي جاء به جبريل ؛ على مدى ثلاثة وعشرين عاما. وهو كتاب هداية وإرشاد لأتباع عقيدة الإسلام،

ويصف علاقة الإنسان بخالقه؛ وبخلق الله. ويضم القرآن الكريم مائة وأربع عشرة سورة. ويقدر المسلمون النسخ الثمينة

من المصحف الشريف؛ التي دونت بخطوط زخرفية جميلة. وكثيرا ما تزين نصوص من القرآن الكريم العناصر المعمارية

وغيرها من المعالم والمحتويات والأدوات؛ مثل قناديل وشمعدانات المساجد




اماكن العباده عند المصرين القدماء 639137303

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اماكن العباده عند المصرين القدماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المقابر عند المصرين القدماء
» حياه القدماء المصرين ما قبل التاريخ
» مبارة الانتقام من المصرين
» هام جدا بالنسبة لموضوع المصرين المتواجدين في الجزائر
» مطالبة شعبية واسعة بسرعة تدخل الرئيس لحماية المصرين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسطورة الشرق :: ~¤¦¦§¦¦¤~ منـتـدى الـعلـم والـمعـرفـه ~¤¦¦§¦¦¤~ :: منتدى الــتـاريــخ-
انتقل الى:  

للتسجيل اضغط هـنـا