سلسلة ألداء والدواء.....إلى أين ؟!!(2 )
ألحجامة تتحدى طب المعجزات !
كلنا يعرف ماهى الحجامة وكلنا سمع عنها فهي معجزة من معجزات الرسول والطب النبوي والأحاديث النبوية عنها كثيرة وسوف أذكر منها حديثا صحيحاً عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله صلى الله عليه وسلم (الشفاء في ثلاث : في شرطة محجم أو شربة عسل ،أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي ) رواه البخاري ،أنظر صحيح الجامع (3743 ) وسلسلة ألأحاديث الصحيحة (1154 )، وفيها فوائد لم يفطن لها إلا كل لبيب نبيه وكما قال ابن ألقيم رحمه الله(هذه أسرار وحقائق إنما يقدرها من حسن فهمه ولطف ذهنه وغزر علمه وعلم ماعند الناس ) ولكن ماجاء في العلم من تأكيد على أهميتها في حياة الإنسان يجعل المتبصر يخر للأذقان سجداً فهي دليل على صدق النبوة وعظمة الرسالة فهي الطريق للشفاء من أخطر الأمراض العصرية وإلى يوم القيامة وعلاج من كل شيء وسوف اسرد بعضا منها وطريقة علاجه بالحجامة فهي تحتاج لرجل حاذق ولبيب وأن يكون متقن في صنعته وليس من الهواة فالحجامة لها أصول ومواعيد وشروط لمن يريد أن يحتجم ولها كذلك موانع وشروط وعلى كل فهي سنة حقيقية من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ولن تنتهى فوائدها وعجائبها وإلى يوم القيامة ،فقد اكتشف العلم أن 7 جلسات فقط من الحجامة تقضى على إدمان المخدرات
فالإدمان هو من أخطر الأوبئة ألتي تهدد بالانهيار التام للمجتمع بأسره فهو يقضى على القوى الجسمانية ويدمر العقول وينتهي بالموت وأشارت الدراسات إلى أن أشهر المواد ألتي يدمنها المتعاطي لهذه السموم مثل المورفين والكوديين والبيثيرين والميثادون والاستداول ..بالإضافة إلى الحشيش ومشتقاته والمنشطات بجميع أنواعها مثل
الكوكايين وحبوب الهلوسة وهناك أيضا المواد المتطايرة مثل البنزين والأسيتون وأنجرة الصمغ بالإضافة إلى المخدرات الشديدة مثل الهيروين والماكس ، وأضافت الأبحاث أن معظم الموتى من المدمنين لايعرفون التركيب الدقيق للمخدرات التي يتعاطونها والتي تؤثر على صحة القلب وتسبب قصوراً فى الدورة الدموية وبالتالي يحدث الموت المفاجئ... وفى كثير من الأحيان يصاب المدمن بالشلل والتهاب المخ وتدهور خلاياه فضلا على التشنجات والتهاب النخاع الشوكى ، وقد أثبتت الحجامة والأعشاب فعاليتها الشديدة وقوة ثأثيرها العلاجي عن العلاج بالأدوية والعقاقير الحديثة وبدن آثاراً جانبية فهي من طب الرسول العظيم فهو خير طبيب أنزل رحمة للعالمين فى كل شيء وقد جاء ليؤكد لك أن الحروب الضارية بين الإنسان والأوبئة إنما هي اختبار حقيقي من الله وهو وحده ألشافي المعافى والذي يرسل لك البلاء (ألإختبار بالأسباب ) ثم يرسل لك الدواء والشفاء ، فقد أكد الدكتور ياسر جعفر خبير العلاج بالأعشاب والطب المفيد –أن علاج الإدمان بالطب التقليدي يتمثل في ثلاثة جوانب هي( الحجامة والعزلة والأعشاب ) وقد أثبتت الحجامة فعاليتها الشديدة فهي تعد أفضل وأسرع علاج على الإطلاق فهي تختصر وقت العلاج بنسبة كبيرة جداً ...وتعتمد على سحب الدم من مراكز الأعصاب والمخ وفى نفس الوقت سحب نسبة من المواد المخدرة المترسبة في تلك الأعصاب وقد ثبت من خلال هذه التجارب أن جلسة الحجامة الأولى تقلل المواد المخدرة في دم الإنسان المدمن بنسبة 20 % وهى تكون في الرأس بإستخدام 3 كاسات صغيرة الحجم أحدها فى منتصف الرأس والآخران في جوانب الرأس ويحتاج المدمن من 7-9 جلسات حجامة ليشفى تماماُ من الإدمان مع العلم أنه يجب وضع كاسات على النخاع الشوكى والعمود الفقري وعلى الفخذين من الأمام والخلف ويتم إجراء الجلسات في أيام الاثنين أو الثلاثاء أو الخميس ويكون بين الجلسة الأولى والثانية 3أيام وبين الجلسات الباقية 5أيام وتجب الملاحظة ألا يزيد إرتفاع الدم في كل كأس في الجلسة الأولى والثانية على4سم وفى باقي الجلسات يجب ألا يزيد عن إرتفاع 2سم ...وعلى المريض أن يكثر من شرب اللبن البقرى البارد في أيام الحجامة بمقدار 2كيلوا يوميا ويحلى بالعسل الأبيض مضافاً إليه ملعقة كبيرة من حبوب اللقاح وإن أمكن ملعقة صغيرة من مطحون الجينسنج الكوري مع تقليل الطعام ..وبالنسبة للعزل فلابد من عزل المريض عن أصحاب السوء أو أي صديق غير موثوق فيه خلال فترة العلاج ، أما التركيبة العشبية وألت قد أثبتت فاعلية كبيرة في التخلص من الإدمان فهي عبارة عن 3كيلو عسل نحل نقى و250 جراماً من الكثيرة البيضاء و250 جراماً من الحبة الخضراء و250 جراما حلبة ناعمة و400 دقيق شعير و100 جرام غذاء ملكات النحل تخلط كل هذه المكونات وتطحن معا جيداً ثم تضاف إل العسل ويقلب جيداً ويأخذ منها المريض ملعقتين صباحاً ومساءاً قبل الأكل بنصف ساعة ثم يشرب كوباً من النعناع الأخضر مع الينسون بعد الأكل 3مرات فى اليوم وكذلك على المريض أن يشرب كوب لبن يضاف إليه مطحون الشعير بقشره قبل الأكل بربع ساعة وبهذه الطريقة يتخلص المدمن من كل السموم ويعود إلى حالته الطبيعية ، وفوائد الحجامة في العلاج من جميع الأمراض يعرفها كل من يهتم بهذا النوع من العلاج المستبعد عن الفكر والاعتبار وسوف أخوض معكم في بحار العلم في هذا المضمار وإحياءا لسنة نافعة ومفيدة للناس جميعا من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى حلقة قادمة أستكمل فيها حديثي معكم عن هذا الطب المفيد والمتجدد دائما حتى يرى العالم كله أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم هي أعظم أمة تحمل بين طياتها علم الأولين والآخرين بإذن الله تعالى.................ساديكو