"الأطلسي" يشن أعنف الغارات على طرابلس
هزت طرابلس مساء الاحد 5- 6-2011 خمسة انفجارات على الاقل بينما حلقت طائرات فوق العاصمة الليبية التي تستهدفها غارات الحلف الاطلسي يوميا منذ اسبوعين، وذكر مراسل العربية إن قوات التحالف استخدمت قنابل أكثر تدميرا في تلك الغارات.
ودوى اول انفجار بعيد الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المحلي (19,00 بتوقيت غرينتش) تلته بعد دقائق انفجارات اخرى اكثر قوة.
وسمع دوي الانفجارات من وسط العاصمة من دون التمكن من تحديد المواقع المستهدفة للوهلة الاولى.
وكانت طرابلس وضاحية تاجوراء شرق العاصمة الليبية هدفا من جديد يومي السبت والاحد لغارات الحلف الاطلسي الذي يتولى منذ 31 مارس/ آذار قيادة العمليات العسكرية التي يشنها تحالف دولي، بعد اكثر من شهر على حركة احتجاج تقمع بالدم في ليبيا.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اإنه يتعين على قادة المعارضة الليبية وضع خطط تفصيلية لكيفية ادارتهم للبلاد اذا تنحى الزعيم الليبي معمر القذافي وان عليهم التعلم مما حدث في العراق عقب الغزو عام 2003.
وتقول حكومات غربية والمعارضون المسلحون في ليبيا ان مزيجا من ضربات جوية يشنها حلف شمال الاطلسي وعزلة دبلوماسية والمعارضة الشعبية سيفضي في
نهاية الامر الى انهاء حكم القذافي المستمر منذ 41 عاما. لكنهم يخشون ان يتسبب رحيله في فراغ يؤدي الى اعمال عنف وانعدام للاستقرار كما حدث في العراق في اعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 واطاح بالرئيس صدام حسين.
وقال هيج نشجع المجلس الوطني الانتقالي على صوغ انتقالهم المقترح بطريقة اوضح وأن يفصلوا خلال اسبوع القادم ماذا سيحدث في اليوم الذي يرحل فيه القذافي. من سيدير ماذا وكيف سيتم تشكيل حكومة جديدة في طرابلس؟
وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ردا على اسئلة في لقاء مع جنود في قندهار بافغانستان انها مجرد مسألة وقت حتى يسقط القذافي. واضاف يوما بعد يوم يرى القذافي المقربين منه وهو ينشقون.
وتابع: "من الواضح ان القصف المتواصل والعزلة الدولية كان لهما اثر.المجتمع الدولي بأسره يقول أساسا ان عليه الرحيل".