قطر تطيح بالكويت وتنتزع بطاقة التأهل لدور الثمانية بكأس آسيا 2011
أطاح المنتخب القطري بنظيره الكويتي من بطولة كأس أمم آسيا 2011 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر بعدما تغلب عليه 3-صفر الأحد 16-01-2011 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى، لينتزع أصحاب الضيافة بذلك بطاقة التأهل لدور الثمانية مع منتخب أوزبكستان متصدر المجموعة.
الشوط الأول
وسجل بلال محمد (11) ومحمد السيد (16) وفابيو سيزار (86) الأهداف.
ورفع المنتخب القطري رصيده الى 6 نقاط واحتل المركز الثاني في المجموعة خلف اوزبكستان التي تعادلت مع الصين 2-2 لترفع رصيدها الى 7 نقاط، في حين تملك الصين اربع نقاط، والكويت لا شيء.
ويواجه المنتخب القطري في الدور التالي، أول المجموعة الثانية الذي سيتحدد غدا الاثنين علما بأن هذه المجموعة تضم اليابان والسعودية والأردن وسوريا.
وخاض المدرب الفرنسي برونو ميتسو المباراة بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على الصين 2-صفر في الجولة الثانية، حيث جدد الثقة بالمهاجم يوسف أحمد صاحب الثنائية في مرمى الصين على حساب جارالله المري.
قدم العنابي أحد أفضل عروضه وقد ساهم الهدفان المبكران اللذان سجلهما في تهدئة أعصاب لاعبيه فخاضوا المباراة بثقة عالية في النفس، في حين كان المنتخب الكويتي يدرك صعوبة مهمة الفوز على أصحاب الأرض بفارق هدفين ليحتفظ بأمله في بلوغ الدور ربع النهائي خصوصا بعد سقوطه في المباراتين الأولين أمام الصين واوزبكستان.
احتسبت ركلة ركنية في الدقيقة الأولى طار لها سيباستيان سوريا برأسه فوق العارضة.
وشكل الضغط المبكر للعنابي ارتباكا للدفاع الكويتي واضطر فهد عنزي في إبعاد الكرة برأسه وهي متجهة نحو المرمى (3).
وأطلق لورانس كرة قوية من ركلة حرة مباشرة أبعدها الحارس الكويتي نواف الخالدي بأطراف أصابعه ركلة ركنية (6).
وأثمر الضغط القطري هدفا ملعوبا عندما وصلت الكرة على الجهة اليسرى عند سيباستيان سوريا فمررها داخل المنطقة حيث طار قائد العنابي بلال حمد فوق الجميع وسسدها برأسه قوية ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (12).
ولم يكن المنتخب الكويتي ينهض من صدمة الهدف الأول حتى تلقت شباكه الثاني، فبعد تمريرة طويلة من حميد إسماعيل داخل المنطقة حاول محمد السيد إسقاط الكرة من فوق الحارس الكويتي المتقدم لكن الأخير نجح في التصدي لها من دون أن يلتقط الكرة فوصلت إلى سوريا الذي راوغ الحارس وسدد في جسمه لترتد هذه المرة مجددا الى محمد السيد فأطلقها في الزاوية البعيدة (16).
وكان رد الفعل الكويتي خجولا خاصة أن مهاجمه بدر المطوع استسلم لرقابة الدفاع القطري علما بأن زملاءه لم يمونوه بالكرات كما يجب واكتفى بضربة مقصية رائعة من بدر المطوع لم تقلق الحارس القطري (39)، في حين كان فهد العنيزي أكثر اللاعبين الكويتين نشاطا على الجبهة اليمنى.
وكاد المنتخب الكويتي يقلص الفارق في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول عندما مرر بدر المطوع كرة أمامية داخل المنطقة وصلت الى حمد نايف لكن الحارس أبعد الكرة الى ركنية.
ولم يشهد الشوط الثاني الكثير من الفرص الحقيقية حيث اكتفى المنتخب القطري في تهدئة اللعب للمحافظة على تقدمه، في حين لم يبادر الكويتي الى الهجوم على الرغم من التبديل الهجومي الذي قام به مدربه الصربي غوران توفيقدزيتش بإشراك احمد عجب مكان المدافع يعقوب الطاهر في مطلع الشوط الثاني.
وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق، احتسب الحكم ركلة حرة على مشارف المنطقة، أطلقها فابيو سيزار البرازيلي الأصل بحرفنة كبيرة على غرار مواطنيه المشهورين في الزاوية البعيدة لمرمى الخالدي الذي لم يحرك لها ساكنا منهيا مهرجان الأهداف.