دبي تستقبل2011 باحتفالات صاخبة و عروض خارقة تابعها العالم
طوت إمارة دبي صفحة من المتاعب الإقتصادية في 2010 باحتفالات صاخبة دشنتها من برج خليفة ،الأعلى في العالم ، بألعاب نارية مليئة بالإبداع واستعراضات المياه الراقصة على أنغام موسيقى عصرية في موقع منطقة النافورة المحاذية للبرج.
واستلمت دبي الاحتفالات بالسنة الجديدة التي بدأت شرقا من سيدني الأسترالية ومدن في قارة آسيا. وأطلقت العنان قبل عشر ثوان من الساعة صفر بلوحات إبداعية صنعتها صور خارقة من الألعاب النارية وأشعة الليزر والموسيقى.
وقدرت شركة "اعمار" القائمة على الاحتفال عدد الذين حضروا العروض في المكان الشهير،الذي بات العلامة المميزة لدبي،بأكثر من 500 ألف شخص من الزوار والمقيمين .
وبعد لحظات قليلة امتدت مظاهر الاحتفال إلى باقي المناطق الراقية في الامارة واضاءت العروض النارية السماء على امتداد ساحل دبي ،في منطقة نخلة الجميرة و الفنادق الفخمة في مارينا ،وشارك الالاف المتسمرون هناك في الهتاف لحلول السنة الجديدة وكان بالإمكان سماع صياحهم على بعد كيلومترات.
وحرصت السلطات في دبي على جعل الإحتفال بدخول2011 حدثا عالميا وكلفت مؤسسة دبي للإعلام التي تدير قنوات التلفزيون والإذاعة والصحف التابعة للامارة بإتاحة البث الحي لوقائع الاحتفال ،لكافة محطات وقنوات التلفزيون العالمية.
وقبل بدء الاحتفالات عززت شرطة دبي دوريات المراقبة وضبط المرور في الكثير من مواقع العروض وفي الشوراع الرئيسية، لكن الاقبال الضخم للجمهور على عروض منطقة برج خليفة تسبب بزحام للسيارات على مسافة 25 كيلومترا وفقا لما نقله مراسل قناة "العربية"هناك.
وذكرت صحيفة"البيان"الصادرة في دبي أن مؤسسة خدمات الإسعاف أعدت خطة لتغطية احتفالات رأس السنة والفعاليات المصاحبة لها وجندت 70 سيارة اسعاف لتغطية مختلف الأماكن اضافة الى 10 سيارات للتدخل سريع، وطلبت من100 مسعف و50 سائقا البقاء على أهبة الاستعداد في مبنى السكن للتحرك في حال حدوث أي طارئ.