منتديات اسطورة الشرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسطورة الشرق


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيكولوجية الرجل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LeGenD
.

.
LeGenD


عدد الرسائل : 4092
نقاط : 69097

شارك الموضوع
Share: Share/Bookmark

سيكولوجية الرجل Empty
مُساهمةموضوع: سيكولوجية الرجل   سيكولوجية الرجل Icon_minitime2010-09-27, 23:08


سيكولوجية الرجل


هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم كما أن هناك صفات مشتركة بين جنس النساء تميزهن؟.. أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئاً؟ وهل هناك مفاتيح لفهم الرجل تساعد المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه؟!
هل الرجل إنسان والمرأة أيضاًإنسان ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسانأوإنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها، أو كما يقولون إن الإنسان هو الوراثة مضروبةفي البيئة؟

من متابعة الدراسات والأبحاثوالملاحظات وتاريخ الرجل عبر العصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميزجنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم. ويبدو أن هذه السمات المشتركة لهاجذور بيولوجية(التركيبالتشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء)وجذور تتصل بدور الرجل في المجتمعات المختلفة، فممالا شك فيه أن التركيبة الجسمانية العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورةوما قام به من أدوار عبر التاريخ مثل العمل الشاق, وحماية الأسرة, والقتال، وممارسةأعمال الفكر والإدارة، وقيادة أسرته ورعايتها، كل هذا جعله يكتسب صفات مميزة يمكنالحديث عنها كسمات رجولية تميزه عن عالم النساء. وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بينالرجال)كما هي بين النساء)تستدعي الانتباه.

والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصيةالرجل:
1- التميز الذكوري:في بدايةالتاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوايصنعونها، وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياةبأجيال جديدة، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافةإلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته, وهو الأقدر على قتالالأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجليساوي تقريباً تمثال المرأة، ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثالالمرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة وقدرته على السيطرة والتحكم وتغيير الأحداثفي حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء. ومن هذه المرحلة بدأت فكرةالتميز الذكوري وترسخت مع الزمن، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأةالسوية والتي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخريناسب تكوينها ودورها. ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فتراتالاضمحلال الحضاري راح يبالغ في"تميزهالذكوري"حتى وصل إلى حالة من"الاستعلاء الذكوري"وفي المقابل حاول وأد المرأة نفسياً واجتماعياًوأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً "من الدرجة الثانية" وأنها مخلوق"مساعد"جاءلخدمته ومتعته وأنها مخلوق"تابع"له.

وهذاالتصور العنصريالمخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالفلتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب دفاعاً عن كيانها ضد محاولاتالسحق من الرجل، ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتهاوحقوقها من أيدي الرجال المستبدين، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبهاوسعت عن قصد أو عن غير قصد لأن تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة،وقد أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سر وجودها، وأصبح الأمر معركةوجود وندية مع الرجل، وخسر الاثنان(الرجل والمرأة)تميزهماالذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره، وبما أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانهوتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر، ولكنها الأدوار والمهاموالواجبات، والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة.

والرجل يكمنفي داخله الشعور بالتميز الذكوري، وهذا الشعور يجعله حريصاً على القيام بدورالقيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة، وهو مفهومعميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة، فما منمشروع أو مؤسسة إلا وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة، ولما كانت مؤسسة الأسرة هيأهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني كان لابد من الاهتمام بقيادتها، وقدثبت عملياً أن الرجلفيمعظم الأحيان)جدير بهذه القيادة بماتميز به من صفات القوة الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرةوالتأني في اتخاذ القرارات .

2-القوامة: هي روح الرجولة،وإذا حاولت المرأة انتزاعها(غيرة أو تنافساً) فإنها فيالحقيقة تنتزع رجولة الرجل ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام، بلتجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرشقلبها. والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميزفعلاً بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنيةالكريمة مشروطة بهذا التميز، يقول تعالى"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا منأموالهم"، فلكي يستحق الرجل القوامة عنحق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق، أما إذا اختلتشخصيته فكان ضعيف الصفات، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتزوربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة.

والقوامةليست استعلاءا أو استبداداًأو تحكماً أوتسلطاً أو إلغاءا للمرأة كما يفهم بعض الرجال، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادةمنطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق، والمرأةالسوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها علىرعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعايةواحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها.

والمرأة التي تنتزعالقوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة (في حالة كونها سوية وليست مسترجلة) لأنهاتكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .

3- تعددية الرجل(مقابل أحادية المرأة( :والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسيواجتماعي، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة، وهذا لايعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل، فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرةفي الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية، وربما يكمن خلف هذهالطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لايوجد سن يأس للرجل، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقتتتوقف فيه قدرته على الحب والجنس، وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السنولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحبوالجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها، ثم انقطاع الدورةفي سن معين(مبكرنسبياً)وهبوط هرمونات الأنوثة في هذاالسن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة. هذا الموقف يجعل المرأة–السوية–أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكنفيه من رعاية أطفالها، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راعثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها. وربما يقول قائل: وما تفسيرك للبغاء في النساء، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا الخائنات من الزوجات،والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة السوية، أما المرأة البغيوالمرأة الخائنة فلكل واحدة منهن تركيبتها النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءاتالتي تثبت القاعدة ولا تنفيها .

وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيماتالنسائيات، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراساتوالملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية .

4-الرجل طفل كبير:هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلةوالتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر مندراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة فيالرجل، فعلى الرغم من تميزه الذكوري، واستحقاقه(غالباً وليس دائماً)للقوامة ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة، إلا أنهيحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل، لأنهالو صارحته فكأنها تكشف عورته, ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل معالأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل .

والمرأة الذكية هيالقادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل، فهي أحياناً أم ترعى طفولتهالكامنة، وأحياناً أنثى توقظ فيه رجولته، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكارهوطموحاته، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته .... وهكذا، وكلما تعددت وتغيرتأدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم لعبه بسرعة ويريدتجديداً دائماً، أما إذا ثبتت الصورة، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحولاهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد( كأي طفل –معالاعتذار للزعماء من الرجال).

5- الطمع الذكوري:هو إحدىصفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأةوعطاءها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية لهولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيراً ما تتطلع عينهويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعدديةلدى الرجل والتي سبق الحديث عنها . وربما تكون هاتان الصفتان(الميل للتعددية والطمع الذكوري)خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرار الحياة، فنظراًلتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطار السفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات زيادةفي نسبة النساء مقارنة بالرجال، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاتهأو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء . والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون) "متعة للحواس الخمس)" (كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك)، وهذه التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثباتواستقرار وأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعىلكل ما هو مثير وجديد وجذاب .

6- الرجل يحب بعينيه غالباً(والمرأة تحب بأذنها وقلبهاغالباً): وهذا لا يعني تعطيل بقيةالحواس وإنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذايستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً(كما يستدعى من الرجلاهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك).وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة علىاختلاف أشكالها, وقول الله تعالى عنها"أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين"دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبهوبقية كيانه النفسي.ثم تأتي بقية الحواس كالأذن والأنف والتذوق واللمسلتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين، ولهذا خلقالله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين, ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .

والرجل شديد الانبهاربجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك، ولو إلى حين، عن جوهرها وروحها وأخلاقها،وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذاالانبهار والانجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشملأغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .

7- الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادةالمحركة:فكثيراً ما نرى المرأة تلعبدوراً أساسياً في التدبير والتخطيط والتوجيه والإيحاء للرجل، ثم يقوم الرجل بتحويلكل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء، خاصة إذا كانت المرأةذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.

وفي علاقة الرجلبالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه، ثم تعطيهالإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقررالزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة, وحتى في المجتمعات التقليديةمثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلاأنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير، ثم تترك لزوجها فرصةالخروج أمام الناس وهو"يبرم"شاربه ويعلنقراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .

8- بينالذكورة والرجولة:ليس كل ذكر رجلاً،فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية، ولكن الرجولة مجموعة صفاتتواتر الاتفاق عليها مثل:القوة والعدل والرحمةوالمروءة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواءوالقيادة والحماية والمسئولية .

وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر،وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجللأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخرغير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zero11.own0.com
 
سيكولوجية الرجل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيكولوجية الشخص الواثق من نفسه
» عزيزى الرجل هل انت عصبى ؟
» شفتوا الرجل دي
» صمت الرجل يعذب المرأه
» العلاقة بين الرجل والمراة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسطورة الشرق :: ~¤¦¦§¦¦¤~منتدى الأسرة العربية ~¤¦¦§¦¦¤~ :: منتدى الرجل-
انتقل الى:  

للتسجيل اضغط هـنـا