الأفضل.الأجمل.الأغرب.الأسوأ
بعد أن انفض العرس الكروي الكبير، في أول حضور له في القارة الأفريقية، ثمة بعض الذكريات أو الخيبات
لربما تكون الخيبات عند البعض ذكريات جميلة عند البعض الآخر، وأبرز مثال على ذلك، لمسة اليد للاعب منتخب أوروغواي، سواريز، التي أهدت التأهل فيما بعد لمنتخب بلاده، وخرجت غانا من المولد بلا حمص
أفضل لاعب: حصل لاعب منتخب باراغواي، دييغو فورلان على لقب أفضل لاعب في البطولة، لكن البعض يفضل منح هذا اللقب للاعب الإسباني أندريس أنيستا، الذي أحرز هدف الفوز لمنتخب بلاده على هولندا لتحصل بواسطته على كأس العالم. كما أنه بمهاراته الفذة بدا بجانبه أرين روبن "غبياً" في بعض أوقات المباراة النهائية للبطولة
أسوأ سقوط: للاعب الإنجليزي واين روني، بعد أن قدم مستوى متقدماً وأحرز العديد من الأهداف مع فريقه مانشستر يونايتد، حيث كان المشجعون الإنجليز يأملون منه المزيد في كأس العالم، لكنه لم ينجح في ذلك، ربما بسبب الإرهاق أو اللعب في غير مركزه، أو السببين معاً.
أفضل منتخب: يمكن اعتبار منتخب ألمانيا أو المانشفت أفضل المنتخبات من حيث الأداء والنتائج، ذلك أنه بإحرازه أكثر من رباعية وتحديداً 16 هدفاً في البطولة، فقد أمتع جميع المتابعين أداء ونتيجة.
أسوأ منتخب: المنتخب الفرنسي كان الأسوأ، خصوصاً بوجود لاعبين على مستوى عال من الأداء، مثل إيفرا وهنري وإنيلكا وريبيري ومالودا، فبوجود هؤلاء كان يفترض أن يكون أداء المنتخب الفرنسي أكثر من رائع، لكنه لم يتمكن سوى من جمع نقطة واحدة في ثلاث مباريات أمام المكسيك وأوروغواي وجنوب أفريقيا.
أكبر جدل: تكنولوجيا التلفزيون والتحكيم، وهو الجدل الذي ترافق مع سوء التحكيم وتسبب في إقصاء منتخبات وعدم تأهلها للدور التالي، والذي حرم منتخب إنجلترا من هدف فرانك لامبارد في مرمى ألمانيا، وسمح بهدف الأرجنتيني كارلوس تيفيز في مرمى المكسيك.
أفضل المشجعين: منحت الاستبيانات والمقابلات التي أجريت في جنوب أفريقيا والمواقع على الإنترنت العلامة الكاملة لمشجعي المنتخب البرازيلي، فيما كان المشجعون الألمان أكثر المشجعين بهجة، أما الأمريكيون فكانوا أفضل المشجعين الاستهلاكيين.
أفضل لقطة: عندما حاول أحد المشجعين سرقة كأس العالم بعد أن تمكن من التسلل إلى وسط الملعب واقترب منه كثيراً.
أجمل دمعة: دمعة حارس المنتخب الإسباني، أيكر كاسياس، بعد تسجيل هدف إسبانيا في مرمى هولندا وبعد انتهاء المباراة والفوز باللقب.
أسوأ مصير: اللاعب الفرنسي أنيلكا، الذي طرد من التدريب ومن ثم منعه من البقاء مع منتخب بلاده في جنوب أفريقيا واضطراره للمغادرة عائداً إلى فرنسا.
أغرب شخص: ربما يكون مدرب المنتخب الأرجنتيني، دييغو مارادونا، فهو كان يرتدي البذلة طوال الوقت رغم اعتيادنا عليه بالملابس الرياضية، وكذلك بالساعتين اللتين كان يضعهما في كلتا يديه.