من الشهب تخترق الغلاف الجوى للأرض ويمكن رؤيتها في مصر مساء الخميس
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه لا خطورة مطلقًا على كوكب الأرض والأحياء التي تعيش عليه من اختراق مجموعة الشهب للغلاف الجوي والتي يتعرض لها كوكب الأرض حاليا.
وكان معهد البحوث الفلكية عقد مؤتمرًا صحفيا الأحد أكد فيه عدم وجود أي خطورة من الانفجارات الشمسية الحالية على الحياة على كوكب الارض.
وقال رئيس المعهد الدكتور صلاح محمد محمود إن الأرض تتعرض سنويًا لـ27 رخة شهابية صغرى و15 رخة شهابية كبرى من بينها الرخة الشهابية الحالية التي تستمر لمدة خمسة أيام وتبلغ ذروتها يوم الخميس المقبل.
من ناحيته قال أستاذ أبحاث الشمس المتفرغ بالمعهد الدكتور محمد سليمان في تصريح مماثل أنه يمكن رؤية هذه الشهب بالعين المجردة من أي مكان مظلم في مصر مثل الطرق السريعة البعيدة عن اضواء المدينة.
وأشار الى ان الشهب ستظهر كحبات مضيئة فى السماء كألعاب نارية بمعدل 60 شهابا بالساعة تقريبا وأن حجمها صغير جدا بحجم حبات الرمل أو أكبر بقليل.
وأكد أن 90 بالمائة من هذه الشهب تحترق خلال اختراقها للغلاف الجوى الأرضي حيث تنجذب الشهب للارض بفعل الجاذبية الأرضية بسرعة 70 كيلومترا في الثانية تقريبا.
واوضح سليمان أن هذه السرعة تولد احتكاكا بينها وبين الغلاف الجوى وأن هذا الاحتكاك يكون نقطة مضيئة تنطلق في السماء المظلمة أو خطا لامعا يظهر ويختفى سريعا.