aL 3asefa .
عدد الرسائل : 166 نقاط : 56916
شارك الموضوع Share:
| موضوع: المشكلات الزوجية وطرق حلها 2009-06-10, 02:43 | |
| أخي القارئ أختي القارئة : لننظر سوية إلى جانب مهم جدا من جوانب حياتنا 000 جانب نعيش معه ويعيش معنا جانب له أكبر الأثر علينا وعلى أنفسنا000 الجانب الذي يلقي الضوء على الإختلافات على أهم عنصرين في تكوين المجتمع000 ألا وهما الرجل والمرأه0
دعونا نتعرف على أنفسنا وعلى طبيعة الجنسين لكي نحيا حياة صحية ملؤها السعادة والهناء000 وراحة البال والضمير0000 ونكون عائلة سعيدة ومجتمع صالح طبيعتان مختلفتان لكي نتجنب المشاكل يجب أن نوقن بأننا رجالا ونساء لاننتمي إلى عالم واحد (طبيعتان مختلفتان ) وعلينا أن نذكر أنفسنا دائما بذلك الإختلاف0
حثنا الله تعالى في كتابه على الزواج في قولهِ تعالى : { والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون } وكذلك حثنا رسولنا صلى الله عليه وسلم على الزواج في أحاديث كثيره منها :
[ يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فاليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء].
والإسلام ذلك الدين العظيم والذي شرع الزواج وحث عليه 0 شرع أيضا الطلاق وجعل له ضوابط وأحكام
الطلاق : هو الحل الأمثل لإنهاء العلاقة بين الرجل والمرأة وذلك عندما يشعران إنهما غير متفاهمين00 ولا يمكن لهما الإستمرار في حياتهما الزوجية000 وكما نعلم أن الإسلام كرَه في الطلاق وجعله بغيضاً قال صلى الله عليه وسلم : ( أبغض الحلال عند الله الطلاق ) وحث على بذل الجهود وجميع مافي وسعهم لأجل الإبقاء على الرابطة الزوجية 000
السؤال الذي يفرض نفسه هو : (لماذا وكيف تحصل كل هذهِ المشاكل والتي تصل إلى درجة يصعب عنندها التفاهم واستمرار تلك الرابطة رابطة الزواج ؟)
الزواج معناه الإجتماعي : هو ارتباط رجل وامرأة بعقد شرعي يتيح لهما العيش معا تحت سقف واحد أي إجتماع يضم ( شخصين ) يفكران ويخططان ويتخذان قرارات مهمة لها علاقة مباشرة بمسيرة حياتهما ومستقبلهما معا
السؤال هنا : هل من السهل على هذين الشخصين الرجل والمرأةأن يفهم بعضهما البعض الآخر ؟ هل يمكن لهما أن يتفاهما ويتفقا على أمور الحياة ؟ هل إنهما يفكران بإسلوب واحد وبطرية واحدة ؟ هل ينظران للحياة نظرة واحدة ويفهمان من نفس المنطق ؟ كثير وكثير من الأسئلة التي تطرح حول الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة 000
لنلقى نظرة على قول النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة : 1_ ( استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع , وإن أعوج مافي الضلع أعلاه , فإن ذهبت تقيمه كسرته , وإن تركته لم يزل أعوج , فاستوصوا بالنساء 0 ) ثم قال صلى الله عليه وسلم : 2- ( إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة , فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج , وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها )
من خلال الحديثين الشريفين قد يظن البعض إن المعنى العام هو : ( أن المرأة عوجاء ) وأن ذلك عيب فيها ولا يمكن إصلاحه وأن الرجل أفضل منها طبعاَ إن ذلك كلام لاصحة له وهو بعيد كل البعد عن الحقيقة 000 فنحن نعلم أن الإسلام كرم المرأة وأعزها ورفع من أهميتها ومكانتها في المجتمع وأوصى بها خيرا 0 فهل يكون أكثر من أن عقوقها من الكبائر ؟ هل هناك أكثر عزة وكرامة ؟
إذا كان الأمر كذلك فماذا أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يخبرنا ؟ ماأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخبرنا أن هناك اختلافات جذرية بين الرجل والمرأة يختلفان إختلافا كبيرا في أسلوب التفكير وبالتالي فإن أفعالهما وفهمهما للأحداث ونظرتهما للحياة ومجرياتها تختلف عن بعضهما البعض 000 وليس هناك أي عواج في رأس المرأة 00
الرجال والنساء في خلافات مستمرة : فالرجل وبطريق الخطأ يظن أن تفكير المرأة وحديثها وردود فعلها تجاه الأحداث مثلما عندهبالضبط 000 وكذلك فإن المرأة وبطريق الخطأ أيضا تشعر وتتوقع مثل ذلك من قبل الرجل الحب شئ عظيم : الوقوع في الحب شئ عظيم وله شعور غامر إنه شعور أزلي وكأن الحب سيستمر إلى الأبد00 نظن أننا محصنين ضد كل تلك المشاكل التي مر بها والدينا من قبل وإننا سنقضي حياة ملؤها المحبة والسعادة التي لايعكر صفوها أي شئ
ظهور المشاكل : بمرور الأيام تظهر المشاكل وتطفوا على السطح وتتكرر وتستعصي الأمور ونرى وبالرغم من ذلك الحب والذي كان السبب الرئيسي في اجتماعهما وزواجهما نرى ذلك الحب العظيم يبدأ بالضعف والهزل وقد يصل إلى نقظة التلاشي والتبخر وعندها تنقلب الحياة من سعادة وهناء إلى تعاسة وشقاء
هنا تبدأ الحيرة علينا ونبدأ نسأل أنفسنا : كيف حصل كل ذلك ولماذا ؟ كيف انقلبت الأمور ووصلت إلى هذهِ الحالة؟ من كان المقصر؟
وهنا طبعا يكون وضع اللوم دائما على الطرف الآخر إذ أن كل منا يعتقد بأنه قد بذل كل جهوده وقدم كل ماعنده لأجل إسعاد الطرف الآخر والإبقاء على تلك العلاقةإلا أن الطرف الآخر هو الذي لم يقدم أي شئ ولم يحاول أن يقدر ذلك العطاء وكان أنانيا في كل تصرفاته
هذا المفهوم وهذا الإعتقاد خاطئ 00 فالحقيقة هي إن كلا الطرفين كان حريصا جدا على تلك العلاقة والرابطة الزوجية إلا أن ماحصل هو أن ماقدمه كان بأسلوب يتماشى مع أسلوبه هو وليس أسلوب الطرف الآخر إذ أنه لم ينتبه إلى الإختلافات الغريزية والفطرية بين الأسلوبين الفرق بين دماغي الرجل والمرأة حقيقة علمية تقول : يصعب على دماغ الرجل التحول بسرعة من حالة التفكير والتركيز إلى حالة الإحساس والعواطف بينما يكون ذلك في منتهى السهولة لدماغ المرأة 00
دماغ الرجل : فيهِ صفة التخصص فهو يحتوي على مثل دماغ المرأة إلا أن كل فص يكون مسؤلا عن أمور معينة فالجزء الأيمن مسؤول عن الأمور النظرية المرئية 0 مثل الإنجاز في الألعاب الرياضية بينما يسيطر الجزء الأيسر من الدماغ على المهارات والأمور الشفوية مثل التعبير والأحاسيس00 الفهم والتعامل مع المشاكل أما دماغ المرأة : وبالرغم أنه يحتوي على فصين مثل دماغ الرجل إلا إنه يختلف عن دماغ الرجل إذ أنه يتصف بصفة التعميم وبمعنى آخر فهو وحدة واحدة وكلا الفصين فيه يعملان سوية وبنفس القدرة وليس هناك تخصص في الجزئين مثلما عند الرجل00 بعد أن تعرفنا على عالم المرأة وعالم الرجل شاركونا في كيفية التعامل مع هذهِ المشكله كمثال نختبر أنفسنا ونتدرب على كيفية الوصول في حل أبسط المشاكل التي قد تمر بنا
في كثير من الأحيان يحصل مثل هذا الموقف الذي يزعج الرجل 00 يكون ماشيا مع المرأة في السوق وهو في حاة تذمر وتأفف 00 يحاول الإسراع في الإنتهاء من عملية التسوق00 وبينما هو كذلك فإذا بالمرأة تشاهد شيئا ( لاتحتاج إليه )00 ومع ذلك تقف وتتمعن في النظر إليه وإلى جماله وتبدأ بالتحدث إلى الرجل عن ذلك الشئ وعن جماله 00 مايقوله الرجل في داخلهآنذاك ( كلانا يعلم جيدا أن ذلك الشئ ليس في قائمتنا ولا حتى نحتاج إليه,لاأدري لم تحدثني عنه ولم مضيعة الوقت هذهِ؟) وطبعا يمكن للقارئ الكريم معرفة حالة الرجل النفسية في تلك الأثناء إنه أشبه بالقنبلة الموقوته تنفجر بمجرد الملامسة 00
فبم تنصح الرجل في هذهِ الحالة 0000 هل المرأة هنا تعمدت بأن ترفع ضغط الزوج ؟ أو أنها ساذجة وغبية000 | |
|