عدد الرسائل : 4092نقاط : 69097 شارك الموضوع Share:
موضوع: تشيلسي يعود من ليفربول بفوز ثمين 2010-05-02, 22:21
تشيلسي يعود من ليفربول بفوز ثمين
صبح تشيلسي على بعد 90 دقيقة من كسر احتكار مانشستر يونايتد والفوز بلقب البطل للمرة الاولى منذ 2006 بعدما حسم مواجهة القمة مع مضيفه ليفربول 2-صفر الأحد 2-05-2010، على ملعب "إنفيلد" في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وقد يكون تشيلسي حسم اللقب منطقياً في حال لم تسجل مفاجأة مستبعدة في المرحلة الختامية لأنه يستقبل ويغان اثلتيك الذي ضمن بقاءه في دوري الاضواء، ما يعني أن المباراة ستكون هامشية بالنسبة للأخير.
ورفع فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيللوتي رصيده الى 83 في الصدارة بفارق 4 نقاط عن مانشستر يونايتد الذي يلعب لاحقاً مع ضيفه سندرلاند.
ومن المرجح أن تكون مباراة اليوم الأخيرة للمدرب الاسباني رافايل بينيتيز على ملعب "انفيلد" لأنه اتهم إداريي ليفربول بعدم تلبية الوعود التي أطلقوها لمدرب فالنسيا السابق من أجل إقناعه بتمديد عقده، ما يعزز صحة الشائعات التي تتحدث عن انتقاله الموسم المقبل الى إيطاليا للأشراف على يوفنتوس.
وضمن ليفربول على أقله المركز السابع الذي يؤهله للمشاركة في "يوروبا ليغ" الموسم المقبل بسبب حرمان بورتسموث الذي وصل الى نهائي الكأس المحلية، من المشاركة الاوروبية الموسم المقبل بسبب الازمة المالية التي يعيشها.
يُذكر أن بورتسموث هبط الى الدرجة الاولى لكن كان بإمكانه المشاركة في "يوروبا ليغ" حتى لو خسر نهائي الكأس المحلية أمام تشلسي، وذلك لأن الأخير سيشارك في دوري الابطال.
وفي حال تعادل مانشستر لاحقاً مع سندرلاند فسيتوج تشيلسي باللقب من الناحية النظرية لأنه يملك فارق أهداف كبير (+63 مقابل +53)، اما في حال سقوط مانشستر فسيتوج الفريق اللندني رسمياً للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1955 (الدرجة الاولى سابقاً) و2005 و2006.
وكان ليفربول الأخطر في بداية اللقاء وكان قريباً من افتتاح التسجيل بكرة صاروخية أطلقها الايطالي ألبرتو أكويلاني من خارج المنطقة لكن محاولته لامست العارضة وواصلت طريقها الى خارج الملعب (11).
ثم غابت الفرص تماماً وانحصر اللعب في وسط الميدان حتى الدقيقة 33 حين أهدى القائد ستيفن جيرارد الضيوف هدية ثمينة عندما أخطأ في إعادة الكرة الى حارسه الاسباني خوسيه رينا ومن وسط ملعب فريقه فخطفها العاجي ديدييه دروغبا من أمام الحارس ثم تخطاه ووضعها داخل الشباك الخالية.
وأعطى هذا الهدف الدافع المعنوي لتشلسي فتحرر لاعبو الفريق اللندني من حذرهم وحصلوا على فرصة سريعة لتعزيز تقدمهم بهدف ثان، لكن الكرة البعيدة التي أطلقها نجم الوسط فرانك لامبارد من حدود المنطقة مرت قريبة جداً من القائم الايسر (36).
وتعرض ليفربول لضربة بإصابة الارجنتيني ماكسي رودريغيز ما اضطر بينيتيز الى إخراجه وإدخال الجناح الهولندي راين بابل قبل ثلاثة دقائق من نهاية الشوط الاول الذي شهد في ثوانيه الاخيرة مطالبة لاعبي تشلسي بركلة جزاء لمصلحة العاجي كالو الذي كان يتجه للانفراد برينا قبل ان يسقط بعد دفعة من البرازيلي لوكاس ليفا، لكن الحكم الن رايلي امر بمواصلة اللعب.
وعوّض الفريق اللندني هذه الفرصة في بداية الشوط الثاني وعزز تقدمه بهدف ثانٍ بعد لعبة جماعية مميزة وصلت عبرها الكرة الى الفرنسي نيكولا انيلكا الذي كسر مصيدة التسلل على الجهة اليمنى ثم لعب عرضية أرضية وصلت الى لامبارد الذي أودعها شباك رينا (54)، وكان هذا الهدف كافياً لإطلاق رصاصة الرحمة على اللقاء الذي افتقد بعدها الى الاندفاع من قبل الطرفين فغابت الفرص الحقيقية حتى صافرة النهاية.