فتاة قتلها البلوتووث
في الڛابعـہۧ عشرِمن عمرِها تقرِيبا وٍفترِه مرِاهقـہۧ تڛتحق بعض
الدلع وٍلڪنها من اڛرِه فقيرِة وِهي تمزِقها مشاعرِ الغيرِه
عندما ترى الفرق بينها وٍبين قريناتها في
الفصل من اصحاب المڛتوٍى العالي وٍالاڛتقرِاطيـہۧ ..
وِما قبل الاختبارِات احتفلت (ميارِ ) ابنـہۧ احد التجارِ
الهوٍاميرِ بعيد ميلادها وِفرِيده تحلمٍ بعيد ميلاد مثلـہۧ ..
قالت ميارِ فجأه عيد ميلاد فرِيده (على حڛابي)
متى عيد ميلادڪ قالت: فرِيده يومٍ ڪذا قالت ميارِ :يوِوِِه اخرِ يوِم بالامتحانات خلاص ..
ڪذا عيد ميلاد فرِيده عندنا في الشاليـہۧ وٍلم تڪن فرِيده لتصدق ..
وِالله..شڪرِا لڪ ميارِ وبدأت فرِيده تغوٍص في حلم الاحتفال ..
اليوٍم هوِ اوِل يوِم في الامتحانات النهائيـہۧ وٍفرِيده اڛتعدت لہۧ
وِلڪنها عندما تمڛڪ بالڪتب تنڛى المذاڪرِه وِتحلمِ بهذا الحفل ..
وِڪيف ڛيڪوِن وِما هوِ الشاليـہۧ ؟؟
ڪل يوِم وِهي في نقاش مع نفڛها تريد
معرفہۧ الشالية وِطقوِڛ أعياد الميلاد حتى لاتحرج امام زميلاتها في شىء ..
اليوِم الارِبعاء نهايـہۧ الامتحانات وِفرِيده لم تڪن ڪما توِقع اخوِها فهوِ الوِصي
عليها بعد وِفاة ابيها الذي ڪان ظابطا في الجيش وِمات وِهي صغيرِه في الڛن ..
ڛألها ڛامي ..ماذا بڪ ؟ لڛت على عادتڪ ..اشعرِ ان بداخلڪ شىء بم تفڪرِين ..
فرِيده بعفوِيه :العيد؟!
ڛامي:اي عيد..فقد مضى العيد..
فرِيده..لاشيء..العيد جميل وِذڪرِاه حلوِة..
ڛامي : اشعرِ ان هناڪ شيء..أأنت مرِيضه ام درِاڛتڪ ..
فرِيده مقاطعة..لأ..ڪل شيء على مايرامِ..
ڛامي :عوِدي لدرِاڛتڪ..
فرِيده:أوِف ڪيف لـہۧ ان يلاحظ..أشعرِ بنعاڛ شديد..
لأجل مرِاجعتي في الصبح فغدا يوِم جميل ..
بزِغ الفجرِ ..وفرِيدة مڛتيقظـہۧ منذ الصباح الباڪرِ على
غيرِ عادتها مشتاقـہۧ لميارِ .. حيث أنها ثقيلـہۧ في نوِمها ..
جاء باص المدرِڛه ورِڪضت اليـہۧ فرِيده مشتاقـہۧ (لميار)
الغنيِـہۧ ڪما تڛميها صديقاتها في المدرِڛـہۧ وِصلت الى المدرٍڛة
وِڪانت ڛارِحه طوِل مدة الاختبارِ لم تبالي بالحل بقدرِ ماڪانت تفڪرِ بالحفل ..
قرِع جرِڛ نهايـہۧ نصف الوِقت وِبدأ خرِوِج الطالبات
خرِجت فرِيدة لحقتها ميارِ وِنادتها وِخرجا خارج المدرِڛة
مالا دخل لـہۧ به ڪاميرٍا الجوٍال وِهي تتجوِل في اجزِاء
جڛمها لمِ تعلم انها انتهڪت حرِمة انڛان ..وِڛجلت عارِا
جديدا على جبين العفيفات المحصنات وِظهرت فرِيدة وٍقد
خلعت حياتها من ملابڛ المدرٍڛه امام ميارِ لينفخان الشموِع
المتوِقدة على ڛطح الڪعڪ ..اطفأت الشموِع وِذهب ڛامي
لتشغيل التڛجيل ڪي يرِى ما اقترِفتـہۧ يداه..
جرِڛ الباب الڛاعة العاشرة عادا ليقوِما بلبڛ ملابڛهما..
بل ڪانت شريڪـہۧ في ڛرقـہۧ تڛجيل صديقتها ..
رِڪبت ميارِ للڛيارِه وِفرِيدة تلحق بها وِبيدها قطعة من الڪعڪ ..
وِشفتاها ملطخة بالڪرِيمة ..نعم لم تڪن تعلم ماجرِى من خلف الڛتار ..
وِصلت الى المدرِڛه وِلحقت بالباص الذي اوِصلها الى منزلها ..
خرِج احمد ..اخوِ فرِيده من عملـہۧ قاصدا احد المقاهي ..
ڪي يجتمع مع اصحابة وِفي الطرِيق رِن جوِالـہۧ
الوِ..اهلا
لوٍ ڛمحت..انت احمد
نعم .. من يتڪلم ؟؟
انت فين
انا طالع على مقهى الاحلام مين انتا
انقطع الخط..
وِعلامـہۧ تعجب تملآ وٍجه احمد
وِصل احمد الى المقهى وِمعه رِفاقة وِفرِيدة في منزِلها تڛتعيد افضل الذڪرِيات
هزٍ الرِنين جوال احمد مرِة اخرى ..
رِڛالة.. نظرِ اليها فجأة ..صرِخ احمد موِ معقول ..بلوِتوث
ڪان ڛامي قرِيبا منـہۧ يضحڪ لم يرِة احمد الذي توِجه مباشرِه الى البيت
وِبعدما دخل ظل يصرِخ فرِيدة ..فريدة ..فريدة
فرِيدة : ماذا بڪ ماذا تريد
احمد يوِجه اليها صفعة القتها الى الارِض لم يبق احمد جزءا في
جڛمها الا وِرِڪلـہۧ اوٍ ضرٍبة اوٍ صفعـہۧ ..وٍهوٍ يرِدد..اين ڪنتي..
متى حصل وٍهي غارٍقة تتنهدِ وِرِوِحها تحتضرِ
من شدة الضرِب وِلم يعطها الوِقت الڪافي حتى تتذڪرِ ماذا وِلماذا وِاين وِڪيف ..
تمڪن منـہۧ الشيطان وِتڛلط عليـہۧ حتى قتل اختـہۧ اليتيمـہۧ
وِما ان شعرِ بنفڛـہۧ التقطها وِذهب بها الى المڛتشفى المجاوِرِ
وِلڪن القدرِ وِالموِت ڪان اڛرِع منـہۧ فقد ڛبق الڛيف العذل ..
وِفي رِدهات المشفى ،وِقلبه يتمزِق على اختـہۧ التي اوِصاه ابوِهـ ان يحافظ عليها..عاد ذلڪ الرِنين
الرِقم الغرٍيب ..رِد احمد وِاذا بـہۧ صوِت انثوٍي
احمد:من .. ميارٍ ؟ اڪيد .. انتي الڛبب..
ميارِ: لم لم تڛمع ڪلامي .. احبڪ وِتترڪني ..وِتجعل الجميع يڛخرِ مني ..هذا عقابڪ..
احمد:فرِيدهـ ماتت..قتلتها بيدي..وِانت الڛبب..
ميار:ماذا ؟؟ .. انقطع الخط..
وِظل احمد يبڪي وِيتنهد ..فرِيدة ماتت ..ماتت .. حتى انهارِت اعصابة ..
وِميارِ وِڛامي .. في هرِوِب حتى قبضت عليهم الڛلطات
وِاعترفا وِڪان جزاؤِهم جزِاء المفڛدين في الارِض