عدد الرسائل : 4092نقاط : 69167 شارك الموضوع Share:
موضوع: قتلى وجرحى بسيارة مفخخة في النجف 2010-03-06, 13:21
قتلى وجرحى بسيارة مفخخة في النجف
قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان من الزوار الإيرانيين، كما أصيب 54 معظمهم من الايرانيين، بجروح في انفجار بالمدينة القديمة في النجف جنوب بغداد، صباح السبت 6-3-2010.
وقال مصدر في شرطة النجف إن "سيارة مفخخة انفجرت في مرآب وسط المدينة القديمة في النجف (150 كلم جنوب بغداد) ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من الزوار الايرانيين وإصابة 54 شخصاً بينهم 37 إيرانياً".
وأشار الى أن الانفجار وقع على بعد نحو 500 متر عن مرقد الإمام علي بن ابي طالب.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الحكيم وسط النجف، تلقي ثلاثة جثث و54 جريحاً بينهم نساء.
وحذرت جماعة دولة العراق الإسلامية المنضوية تحت مظلة القاعدة في منشورات وزعتها في محافظة ديالى المضطربة شمال شرقي بغداد العراقيين من أنهم يخاطرون بحياتهم اذا أدلوا بأصواتهم.
ومن المقرر أن تفرض قوات الامن حظراً على حركة المركبات ابتداءً من العاشرة مساء يوم السبت حتى فجر الاثنين في محاولة لمنع التفجيرات يوم الانتخابات.
انتهاء الدعاية الانتخابية
وفي اليوم الأخير للدعاية الانتخابية، قال عمار الحكيم زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مخاطباً ناخبيه إن الإدلاء بأصواتهم واجب ديني، مشيراً الى مناشدات أصدرها آية الله علي السيستاني رجل الدين الشيعي الاعلى في العراق.
وأضاف في خطاب انتخابي أن على العراقيين أن ينظروا في القوائم ذات التاريخ والجذور والتي وقفت الى جوار العراقيين في الاوقات الطيبة والاوقات السيئة.
وتفادى السيستاني بحذر دعم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي أو أي فئة أخرى، وبدلاً من ذلك حثّ الناخبين على اختيار أفضل المرشحين الافراد.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي إن حكومته حافظت على العراق من التفتت وحققت مستوى عالياً من الامن وهو ما كان سبباً لبداية العمل والبناء وتطبيع العلاقات الخارجية، وأضاف أن العراق لم يعد دولة محتلة.
فيما اقترح أحمد الجلبي المرشح على قوائم التحالف الوطني العراقي الذي يقوده المجلس الاعلى الاسلامي في افتتاحية صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تتحول العلاقات الامريكية العراقية من عمليات يقودها الجيش والمخابرات الى "علاقات أكثر انفتاحاً وتوازناً".
أما رئيس الوزراء السابق إياد علاوي فشكا من "التهديدات والتخويف والاعتقالات" التي سبقت الانتخابات واستهدفت كتلته وآخرين ومن بين ما قال إن عدداً كبيراً من الخروقات المسجلة اغتيال مرشح في مدينة الموصل شمال العراق على قائمة العراقية التي يتزعمها.
بينما هتف أنصار جواد البولاني وزير الداخلية العراقي لدى وصوله مصحوباً بحراس مدججين بالسلاح الى تجمع انتخابي في بغداد وقابلوه بالصفير والطبول مساء الخميس.
مشاركة قوية للسنّة في انتخابات الخارج
وتخلى العراقيون السنة عن اللامبالاة السياسية وأدلوا بأصواتهم بأعداد كبيرة في مراكز الاقتراع التي فتحت ابوابها خارج البلاد الجمعة قبل الموعد الرسمي للانتخابات المقررة في العراق.
وقاطع السنّة بشكل كبير التصويت في الانتخابات التي جرت منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 ما سمح للشيعة والاكراد بتعزيز هيمنتهم على الحياة السياسية في العراق في عهد ما بعد صدام حسين، وكانت الاقلية السنية تتمتع بامتيازات عامة خلال حكم صدام.
وقال القاضي قاسم العبودي وهو مسؤول كبير في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في مؤتمر صحافي في بغداد ان نحو 1.4 مليون مغترب لهم حق التصويت.
وفرّ ما يقدر بنحو مليوني عراقي من بلادهم ويجرى التصويت في الخارج في كل من الاردن وإيران ومصر والسويد والولايات المتحدة وبريطانيا ودول اخرى.
وفي مركز اقتراع المزة في دمشق كان الناخبون العراقيون يرتدون ملابس نظيفة للغاية وكانت العائلات تدلي بأصواتها وهي تمسك بأطفالها وقامت القوات السورية بحراسة المنشآت التي كتبت عليها لافتات باللغتين الرسميتين للعراق وهما العربية والكردية.
وفي الاردن يقول المحللون السياسيون إن معظم أصوات الجالية العراقية التي اغلبها من السنة ستذهب على الارجح الى قائمة العراقية التي يرأسها علاوي.
وفي لبنان حيث يبلغ عدد اللاجئين العراقيين 50 الف شخص كان الامن هو القضية الرئيسية.