حملة انتخابات العراق تبدأ بردّ طعون المطلك
تبدأ في العراق رسمياً الجمعة 12-2-2010 حملات الدعاية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية، فيما يظل مجهولاً مصير العشرات ممن تقدموا بطعون ضد قرار استبعاد لجنة المساءلة والعدالة لهم من خوض الانتخابات، بحجة ارتباطهم بحزب البعث المحظور، في الوقت الذي قررت فيه الهيئة التمييزية ردّ طعون صالح المطلك وظافر العاني واستبعادهم من المشاركة في الانتخابات.
وسمحت هيئة من القضاة لـ28 مرشحاً مبعداً بسبب علاقات مفترضة مع حزب البعث الحاكم سابقاً في العراق بالمشاركة في الانتخابات التشريعية في العراق المقرر تنظيمها في 7 آذار (مارس).
وقال علي المحمود المتحدث باسم لجنة المساءلة والعدالة "من 177 مرشحاً كانوا طعنوا في قرار استبعادهم لم تسمح اللجنة بمشاركة سوى 28 مرشحاً في الانتخابات". وأضاف ان بين المرشحين الذين لم يسمح لهم صالح المطلك وضافر العاني المرشحين ضمن قوائم الكتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي.
من جانبه، أكد كريم التميمي عضو المفوضية العليا أن المفوضية تنتظر يوم الاحد المقبل لتستلم قرار الهيئة التمييزية لحسم قضية الاستبعادات.
وتبدأ الحملة الانتخابية الجمعة بمشاركة اكثر من 6000 مرشح سيتنافسون على 325 مقعداً في البرلمان في ثاني دورة برلمانية منذ الاطاحة بنظام صدام حسين في 2003.
وكان مدير لجنة المساءلة والعدالة علي اللامي أعلن الاثنين أن عدد المرشحين الذين سينظر القضاة في طعونهم لا يزيد على 177 مرشحاً. وأضاف أن باقي المرشحين المبعدين الذين يفوق عددهم 500 في الاصل تم استبدالهم من قبل أحزابهم.
وطلب المسؤولون العراقيون وبينهم رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت الماضي من قضاة اللجنة السبعة إعلان قراراتهم قبل انطلاق الحملة الانتخابية في 12 شباط (فبراير)، بشأن مشاركة أو عدم مشاركة المبعدين في الانتخابات.