عدد الرسائل : 4092نقاط : 69097 شارك الموضوع Share:
موضوع: الاحتفالات تجتاح شوارع مصر والعالم العربي 2010-02-01, 00:36
الاحتفالات تجتاح شوارع مصر والعالم العربي
انطلقت مظاهرات الفرح العارمة فى كافة أنحاء مصر وعواصم العالم العربى ومدنه ابتهاجا بفوز المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم السابعة والعشرين بأنجولا ،بعد فوزه على غانا فى المباراة النهائية للبطولة بهدف نظيف سجله اللاعب محمد ناجى "جدو"، حيث خرجت الجماهير إلى الميادين العامة والشوراع الرئيسية احتفالا بهذه المناسبة وهى تحمل الأعلام المصرية وتهتف بإسم حسن شحاته المدير الفنى ولاعبى منتخب مصر.
وقد شهدت القاهرة أكبر هذه الاحتفالات التى تركزت بصفة خاصة فى شوارع جامعة الدول العربية وأحمد عرابى فى المهندسين وميدان الكوربة فى مصر الجديدة وعباس العقاد ومكرم عبيد بمدينة نصر وميدان التحرير، كما انطلقت الاحتفالات أيضا فى الأحياء الشعبية بالقاهرة فى امبابة وعابدين والحسين ومصر القديمة والهرم وميدان الجيزة وفيصل وشبرا.
وبعد 85 دقيقة،حبس المصريون فيها فرحتهم انتظارا لاحراز هدف الفوز الذى جاء هدية عود المصريين عليها "جدو"، تفجرت ينابيع الفرح لتعم كافة أرجاء مصر المحروسة، وتوقفت حركة المرور بالشوراع لاكتظاظها بالسيارات التى انتظرت صافرة النهاية لتنطلق حاملة الشبان والشابات والأطفال والكبار الرافعين لعلم مصر ،حيث تعطل المرور تماما فى معظم الميادين بسبب مواكب الجماهير والسيارات التى امتلأت بها الشوارع ، وأطلقت الجماهير الألعاب النارية لتضىء سماء القاهرة التى لن تنام حتى موعد وصول المنتخب المصرى إلى مطار القاهرة الدولى حاملا معه كأس البطولة الافريقية.
وفي الكويت، عمت فرحة عارمة أوساط الجالية المصرية الليلة،وبمجرد أن أطلق حكم المباراة المالي كومان كوليبالي صافرة النهاية معلنا فوز مصر بهذه المباراة خرجت الجماهير المصرية إلى شوارع العاصمة ابتهاجا باحراز مصر كأس أمم إفريقيا .
وحملت الجماهير أعلام مصر ، فيما أطلقت المصريات الزغاريد ابتهاجا بهذا الفوز التاريخى على الرغم من الأمطار الغزيرة التى كانت تنهمر بالكويت طوال فترة المباراة .
وشهدت مناطق الفروانية وخيطان والجهراء وجليب الشيوخ والسالمية وحولي ذات الكثافة العالية للجالية المصرية بالكويت أفراحا على أنغام الموسيقى والأغاني الوطنية المصرية.
وشارك المواطنون الكويتيون المصريين أفراحهم، وأطلقت أبواق السيارات وبعض الألعاب النارية إلى جانب الرقص على المزمار البلدي تعبيرا عن الفرحة بهذا الفوز الكبير.
وفي الجزائر،عمت فرحة عارمة أوساط المصريين المقيمين بالجزائر عقب فوز منتخب مصر بالبطولة الإفريقية..وتبادل أعضاء الجالية المصرية بالجزائر العاصمة وفى العديد من الولايات التهانى عبر المكالمات الهاتفية ورسائل الموبايل بمجرد أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنا فوز مصر .
وتلقى القائم بالأعمال بالانابة فى السفارة المصرية بالجزائر السفير هشام عبد الوهاب العديد من الاتصالات الهاتفية للتهنئة من السفراء العرب والأجانب المعتمدين بالعاصمة الجزائرية..وعبر السفراء عن إعجابهم واعتزازهم بالفريق المصري الذى دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد فوزه عن جدارة وتوج إفريقيا.
كما قام عميد الجالية المصرية بالجزائر، مدير المدرسة المصرية بالجزائر سميح السيد إبراهيم بتلقي التهائى من أفراد الشعب الجزائري الشقيق .
وخصصت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بمدينة غزة قاعاتها الرئيسية لمشاهدة المباراة عبر شاشات كبيرة،كما خصصت رابطة مشجعي النادي الأهلي بمدينة غزة شاشات عرض ليتسنى للجمهور الفلسطيني متابعة المباراة نظرا لأن قطاع غزة يعاني من انقطاع التيار الكهربائي الأمر الذي دفع كافة محبي ومشجعي المنتخب المصري للتوجه للرابطة والمقاهي التي هي أيضا تفرغت لمشاهدة المباراة أمام شاشات كبيرة مستعينة بمولدات الكهرباء.
وأعرب رئيس جمعية شركات الوقود بقطاع غزة محمود الشوا عن فرحته بهذا الفوز التاريخي لمصر،وقال"إن الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية غمرتهم فرحة لا حدود لها بانتصار منتخبنا ومنتخب الأمة العربية..وهنأ شعب مصر والرئيس حسنى مبارك والشعوب العربية والإسلامية بهذا الإنجاز الذى حققه بجدارة منتخب مصر الذى كان وسيظل خير من يمثل الامة العربية كلها فى البطولات الاقليمية والدولية".
وقال نائب رئيس جمعية رجال الاعمال ورئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية على الحايك "فوز مصر بالبطولة الإفريقية للمرة الثالثة على التوالى هو انتصار لكل العرب لنتباهى ونفتخر به وسط الامم والشعوب".
وأضاف :"ان منتخب مصر امتع كل محبى كرة القدم ليس فقط على مستوى الامتين العربية والاسلامية بل على مستوى كل العالم الذى تابع هذا التفوق الكروى والاخلاقى والقيمى الذى جسده منتخب مصر الأصيلة".
وفي الضفة الغربية،احتفل الفلسطينيون في رام الله وباقي مدن الضفة الغربية بفوز المنتخب المصرى،وخرج المئات إلى شوارع مدن الخليل ونابلس وقلقيلية وطولكرم وهم يرفعون الأعلام المصرية والفلسطينية، كما أطلقت أبواق السيارات،وترددت الهتافات المعبرة عن السعادة بهذا الإنجاز التاريخي.
وشهدت مقاهي رام الله حضورا لافتا للمباراة خصوصا من قبل الشباب.وتأخر الكثير من الفلسطينيين عن أعمالهم فى فترة العمل المسائي فى بعض الشركات والهيئات لمشاهدة المباراة.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بمحافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية سامح عودة إن المنتخب المصري استحق الفوز بالبطولة بعد أن تغلب على فرق كبرى صعدت لكأس العالم بجنوب فريقيا بداية من نيجيريا ثم الكاميرون فالجزائر وأخيرا غانا .
وأضاف :إن هذا الإنجاز يؤكد أن المنتخب المصري كان الأجدر بالصعود وتمثيل العرب فى كأس العالم .
وقال المذيع بإذاعة "صوت فلسطين" جمال عمران إن اللقب ذهب لمن يستحقه،منتخب مصر منذ بداية البطولة وحتى نهايتها تمتع بمستوى فنى رفيع ولم يخسر أي من مبارياته خلال البطولة وبالتالى فقد حقق اللقب القاري عن جدارة واستحقاق.
وأشار إلى أن هذا الجيل من اللاعبين المصريين حقق إنجازا جديدا لكرة القدم المصرية التي تعيش فترة ذهبية على صعيد النجوم والانجازات،وأنه كان يستحق الصعود إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا.
وفي الأردن،خرج العشرات من الأردنيين والجالية المصرية فى عمان ومدينة العقبة، جنوبي البلاد، الليلة للتعبير عن فرحتهم الغامرة بفوز مصر بكأس أمم إفريقيا .
وتلاحم الأردنيون والمصريون، رغم الطقس البارد، حاملين أعلام البلدين في مشهد رائع يعكس العلاقات الوطيدة بين الشعبين،ورددوا الهتافات والأغاني والشعارات ابتهاجا بالفوز التاريخي لمنتخب مصر لكرة القدم .
وفي السودان،خرج آلاف المصريين إلى الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بفوز المنتخب، وطافت السيارات مزدانة بالورود يرفرف عليها علم مصر، شوارع العاصمة السودانية (الخرطوم)، فيما بادل المواطنون السودانيون إخوانهم المصريين فرحتهم وتأكيدهم استحقاق مصر للقب البطولة الإفريقية عن جدارة.
وفتحت السفارة المصرية أبوابها لتلقى التهانى من الجالية المصرية، وبادر المسئولون السودانيون،على وجه السرعة، بتهنئة سفير مصر بالسودان السفير عفيفى عبد الوهاب هاتفيا.
وأكد السفير عفيفى عبد الوهاب أن الروح العالية والإخلاص لمصر ظهر فى جدية اللاعبين طوال المباراة وإصرارهم على العودة إلى بلادهم حاملين كأس البطولة وإلى الأبد.
وقال السفير:إن المنتخب أسعد أكثر من 80 مليون مواطن مصرى وعلى رأسهم الرئيس حسنى مبارك..موجها الشكر لكل الذين ساهموا فى هذا الانجاز التاريخى .