ذكرت صحيفة نيويورك تايمز السبت 30-1-2010 ان الولايات المتحدة تسرع وتيرة نشر انظمة مضادة للصواريخ في الخليج استعدادا لاي هجوم محتمل قد تشنه ايران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين وفي الادارة الاميركية ان واشنطن تنشر سفنا متخصصة قبالة السواحل الايرانية، اضافة الى صواريخ اعتراض في اربع دول هي قطر والامارات العربية المتحدة والبحرين والكويت.
واضافت ان هذا الاجراء قد يشمل ايضا سلطنة عمان، علما ان اي صاروخ مضاد للصواريخ لم يتم نشره في هذا البلد.
وتابعت ان الدول العربية باتت تتقبل في شكل اكبر موضوع نشر اسلحة دفاعية اميركية على اراضيها خشية القدرات العسكرية لايران.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع قوله ان "هدفنا الاول هو ردع الايرانيين" عن مهاجمة جيرانهم، مضيفا ان "الهدف الثاني هو طمأنة الدول العربية لئلا تشعر بانها مجبرة على امتلاك السلاح النووي بنفسها. لكن الامر يتعلق جزئيا بتهدئة الاسرائيليين".
وتهدف هذه الاستعدادات الى الحؤول دون قيام ايران باي رد عسكري في حال تشديد العقوبات الدولية بحقها. وقد تردع اسرائيل عن توجيه ضربة عسكرية الى المنشات النووية الايرانية.
واقر مجلس الشيوخ الاميركي الخميس مشروع قانون يتيح للرئيس باراك اوباما فرض عقوبات على ايران تشمل واردتها من الوقود لاجبار طهران على الوفاء بالتزاماتها الدولية في ما يتصل ببرنامجها النووي.
وترفض ايران منذ اشهر عرضا تقدمت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقضي بتخصيب اليورانيوم الذي لديها في الخارج.
ويتهم قسم كبير من المجتمع الدولي طهران بالسعي الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.
وتحاول واشنطن وخمس دول اخرى هي المانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا التوافق على تشديد العقوبات بحق ايران، لكن الصين تؤكد انها تريد مواصلة العملية التفاوضية مع طهران.