تنطلق في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري نهائيات كأس الأمم الأفريقية في أنجولا بمشاركة منتخبات 16 دولة تضم في صفوفها نخبة لاعبي كرة القدم الأفارقة، وقد استكملت انجولا الاستعدادات للبطولة التي تستضيفها للمرة الأولى في تاريخها.
قسمت الفرق المشاركة إلى أربع مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات تلعب دوري من دور واحد ويتأهل صاحبا المركز الأول والثاني إلى ربع النهائي. وتلعب المباريات في العاصمة لواندا ومدن كابيندا وبنجولا ولوبانجو.
وستقام مباراة الافتتاح في لواندا بين منتخب الدولة المضيفة ونظيره المالي في السابعة مساء الأحد بتوقيت جرينتش وهي المباراة الوحيدة في هذا اليوم في إطار منافسات المجموعة الأولى وتقام في اليوم التالي مباراة الجزائر ومالاوي.
أما المنتخب المصري حامل اللقب فسيلعب اولى مبارياته في 12 يناير/ كانون الثاني ضد منتخب نيجيريا في مستهل منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا بنين وموزبيق.يشار إلى ان مصر تحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع ست بطولات، تليها الكاميرون وغانا وأحرزت كل منهما أربع بطولات.
وسغيب عن مصر نجماها محمد أبوتريكة وعمرو زكي بينما ضمت القائمة حسني عبد ربه أحسن لاعب في البطولة الماضية بغانا.
ستمثل البطولة أفضل إعداد للفرق الأفريقية الخمسة المتأهلة إلى كأس العالم في جنوب أفريقيا في يونيو/حزيران المقبل وهي الكاميرون وساحل العاج وغانا ونيجيريا والجزائر.
وتمثل البطولة فرصة ذهبية للمدربين والوسطاء لمتابعة نجوم القارة واكتشاف المواهب التي يمكن ان تنضم لعشرات اللاعبين من القارة السمراء المحترفين في أوروبا.
لكن في المقابل ستعاني الأندية الأوروبية خاصة الانجليزية والفرنسية من غياب لاعبيها الأفارقية ومعظمهم من العناصر الأساسية على مدى البطولة التي تستمر منافساتها لنحو ثلاثة أسابيع.يشار إلى ان الأندية الأوروبية تضغط كثيرا لإقناع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتنظيم هذه البطولة كل أربع سنوات على غرار بطولات أمم أوروبا.
و يرى مراقبون أن اداء كبار النجوم في البطولة قد يحسم إلى حد كبير المنافسة على جائزتي أحسن لاعب افريقي من الاتحاد الافريقي وهيئة الإذاعة البريطانية(بي بي سي).
ويتنافس على جائزة الاتحاد الأفريقي الكاميروني صامويل إيتو لاعب إنتر ميلان الإيطالي والعاجي ديديه دروجبا نجم تشيلسي الانجليزي وزميله في الفريق الغاني مايكل إيسيان ولاعبا برشلونة الإسباني العاجي يايا توريه والمالي سيدو كيتا.
وهذه القائمة هي نفسها تقريبا المرشحة لنيل جائزة البي بي سي والفارق الوحيد هو وجود النجم الكونجولي تريزور مابوتو في قائمة البي بي سي بدلا من سيدو كيتا.