في الوقت الحرج، وقبل حفل ليلة رأس السنة بيوم واحد تم الغاء حفلي اكبر نجمين للغناء في مصر عمرو دياب في بيروت ومحمد منير في دار الاوبرا المصرية.
وجاء الغاء حفل دياب لهروب المتعهد في بيروت بعد بيع تذاكر الحفل، التي وصلت الى الفي دولار للتذكرة الواحدة.
بينما الغيت حفلة محمد منير بساحة دار الاوبرا الخارجية لدواعي امنية، وبسبب عدم السيطرة على الزحام في تلك الليلة حيث يسود الارتباك المنطقة كلها نظرا للاقبال الشديد على الحفل، والذي يصل حضوره الى 50 الفا.
وفي تصريحات خاصة لـ " العربية.نت"، قال منير "لا أعرف سببا لالغاء الحفل، حيث انني كنت في اسبانيا لتجهيز اغنيات البومي الجديد، وحضرت خصيصا لهذه المناسبة قبل استكمال العمل هناك، والموضوع ظل معلقا بين وزارتي الداخلية والثقافة، ولكن تم الغاء الحفل بشكل نهائي".
واضاف منير انه حزين لالغاء هذا الحفل، مؤكدا انه لايملك شيئا يقدمه لجمهوره في تلك الليلة، لأن قرار الإلغاء كان صعبا للغاية.
واكد انه يحترم قرار الداخلية، ونفى ان يكون الالغاء متعمدا او ان ورائه اسباب اخرى، او ان هناك احدا من المطربين المنافسين له في تلك الليلة وراء ذلك.
عودة للأعلى
دواع أمنية
وفي سياق متصل ، اكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد علاء محمود لـ " العربية.نت" ان الغاء الحفل كان لدواع امنية كما ذكرت مديرية امن القاهرة والتي تقع منطقة الاوبرا بالزمالك في دائرة اختصاصها.
وتابع : قد يكون السبب الرئيسي لالغاء الحفل هو التحرش اوالمعاكسات اثناء الزحام الذي يحدث بالحفل .
ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية ان تكون هناك اي تجاوزات حدثت من قبل في حفلات منير بدار الاوبرا ادت الى الغاء حفل هذه الليلة.
عودة للأعلى
المتعهد اختفى
ومن جانبه اكد المايسترو يحيى الموجي قائد فرقة عمرو دياب الموسيقية ان سبب الغاء الحفل في بيروت هو عدم دفع المنظمين له مقدم العقد، والذي ينص على ان يدفع المتعهد او المنظم للحفل نصف قيمة اجر دياب في القاهرة قبل سفره وهو لم يحدث، وايضا عدم دفع اجر الصالة التي كان سيقام عليها الحفل الى جانب عدم دفع اجور مهندسي الصوت المرافقين لعمرو دياب في تلك الليلة، والذين ذهبوا الى بيروت لعمل الاستعدادات اللازمة.
وفي مفاجأة كبيرة ، اكد الموجي ان المنظمين للحفل اختفوا في بيروت، ولم يردوا على اتصالاتنا الهاتفية من اجل اتمام العقد او انقاذ الموقف لان ما حدث ليس مسئولية دياب بل مسئولية المنظمين.
واكد ان الحفل يحقق دائما ايرادات ضخمة، وان الغائه ليس بسبب قلة التذاكر المباعة، وهي ليست المرة الاولى التي نذهب فيها للغناء في بيروت ليلة رأس السنة، فقد ذهبنا من قبل 5 مرات ولم تحدث اي ازمة اعاقت تنفيذ الحفل إلا هذه المرة.
وقال الموجي متحدثا بلسان دياب انه سيقاضي المنظمين لاخلالهم بشروط التعاقد خاصة ان ما حدث ليس للمطرب اي ذنب فيه امام جمهوره والذي جاء اليه من كل البلاد العربية لحضور الحفل في بيروت، وبرغم ان سعر التذكرة وصل الى 2000 دولار للفرد الواحد .
وقال ان دياب كان على اتصال دائم بالمنظمين، وكذلك مديري اعماله احمد زغلول وتامر إلا انهم فشلوا في الاتصال بالمنظمين قبل السفر لعدم دفع مستحفات دياب في القاهرة ثم دفع النصف الآخر له قبل صعوده للغناء في تلك الليلة كما هو في العقد وكما هو معتاد.
واشار الموجي الى ان دياب سيعوض جمهوره قريبا بحفلات اخرى في مصر من خلال متعهدين يثق فيهم كثيرا ، وسيكون ذلك خلال شهر كانون الثاني (يناير) ، وايضا من خلال حفل سيقام في عيد الحب 14 شباط (فبراير).
عودة للأعلى
حفل تامر كامل العدد
وفي الوقت ذاته، صرح مجدي احمد مدير تسويق المطرب تامر حسني والتي تقام في فندق فيرمونت المطار بالقاهرة ان مبيعات تذاكر الحفل كانت اكثر مما هو متوقع، ونفى ان يكون حسني قد الغى حفلا اخر كان مقررا ان يحييه في نفس الليلة بفندق السلام، مؤكدا ان تامر هو النجم الرئيسي للحفل ولا يستطيع ان يحيي حفلين في ليلة واحدة.
الى ذلك اكد متروديتيل فندق سميراميس ان حفل اليسا لم يتم الغائه ردا على الشائعات التي قالت انه سيلغى في حال عدم ارتفاع نسبة مبيعات التذاكر للحفل وهو ما نفته ادارة الفندق واكدت على ان الحفل قائم ويحقق نسبة عالية من المبيعات في التذاكر الخاصة به.
يذكر انه تفام 5 حفلات كبرى في مصر وهي لتامر حسني في فيرمونت المطار، وكل من نبيل شعيل ونوال الزغبي ومدحت صالح بفندق انتركونتننتال سيتي ستارز ، و محمد حماقي بفندق كونراد، واليسا وشذا وسيرين عبد النور وسعد الصغير في فندق سميراميس الى جانب حفل فندق السلام .