عدد الرسائل : 4092نقاط : 69167 شارك الموضوع Share:
موضوع: أستراليا ونيوزيلندا أول مستقبلي العام الجديد 2010-01-01, 02:40
كان مواطنو استراليا ونيوزيلندا هم أول من استقبل العام الجديد قبل بقية دول العالم اليوم الجمعة 1-1-2010 .
ففي استراليا أطلقت الالعاب النارية المبهرة التي اشتهرت بها دوما مع انتصاف الليل في سيدني. وفي نيوزيلندا كان برج سكاي تاور أبرز معالم العاصمة أوكلاند موضع عروض خلابة للالعاب النارية جذبت الالاف لمشاهدتها.
ومن سيدني إلى فانكوفر، نزل عشرات ملايين الأشخاص إلى الشوارع لوداع العام 2009 الذي طبعته النزاعات والاعتداءات وتداعيات الأزمة المالية.
وفي إندونيسيا، تبلغت سفارتا الولايات المتحدة وأستراليا من حاكم بالي عن احتمال حصول هجوم إرهابي في الجزيرة السياحية التي كانت في الماضي مسرحا لاعتداءات استهدفت الغربيين.
وأعلن حاكم بالي بحسب بيان نشرته السفارتان "هناك مؤشرات عن اعتداء هذا المساء في بالي".
وفي العام 2002، أدى اعتداء نسب للجماعة الإسلامية إلى مقتل أكثر من 200 شخص في بالي، بينهم 88 أستراليا.
وفي سيدني، شارك نحو 1,5 مليون شخص في المرفأ في حفل إطلاق الألعاب النارية التقليدي فوق "هاربور بريدج". ووصفت رئيسة وزراء منطقة نوفل غال في الجنوب كريستينا كينيالي المشهد بأنه "الأجمل في العالم" حيث استخدمت 4,5 أطنان من الألعاب النارية التي أضاءت سماء المدينة بالألوان طيلة إحدى عشرة دقيقة.
وفي باريس، أضيئت كل أنوار برج إيفل للاحتفال بذكراه المائة والعشرين مساء راس السنة بمشهد صوت وصورة استثنائي. وتم حشد نحو 45 ألف رجل شرطة ودركي، بينهم أكثر من ثمانية آلاف في العاصمة باريس وحدها، لتغطية مجمل الأراضي الفرنسية بهدف تفادي أي تجاوز والحد من عدد السيارات المحروقة، وهي عادة شائعة في بعض الأحياء الحساسة.
وفي برلين، تجول مليون شخص تحت بوابة براندنبورغ رمز ألمانيا الموحدة.
اما اللندنيون فقد تواجدوا تحت "لندن آي"، الدولاب الكبير الذي يطل على التايمز وأعينهم على عقارب ساعة بيغ بن الشهيرة.
وفي روما، اعتقلت الشرطة قبل ساعات من بدء الاحتفالات باستقبال العام الجديد، رجلا عاريا كان جالسا عند أحد نوافير المياه في ساحة نافوني الشهيرة بعدما دخل بشكل عنيف إلى مغارة الميلاد التي أقامها الفاتيكان في ساحة القديس بطرس.
وفي نيويورك، بعد ستة أيام من محاولة شاب نيجيري تفجير طائرة تجارية أمريكية تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت وعلى متنها 290 شخصا، تم تعزيز الإجراءات الأمنية، وشارك آلاف الأشخاص إلى تايمز سكوير للمشاركة في العد التنازلي للدقائق الأخيرة من العام الحالي.
وحظرت تايلاند استخدام الألعاب النارية إثر مقتل 65 شخصا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بسبب احتراق ملهى سببه هذا النوع من الألعاب النارية.
وفي أفغانستان وباكستان، وضعت الإجراءات الأمنية عند حدها الأقصى، في حين تتوالى الهجمات الدامية التي تشنها حركة طالبان. وقتل ثمانية مدنيين أمريكيين وخمسة كنديين، هم أربعة جنود وصحافية، في أفغانستان في هجومين مختلفين تبنتهما حركة طالبان.
وفي كراتشي، في باكستان، تستقبل الألعاب النارية في العادة العام الجديد، لكن اعتداء انتحاريا نفذ الاثنين وتبنته حركة طالبان وأوقع 43 قتيلا، أغرق المدينة في الحداد.