مقدمة عن الأحاديث القدسية
الأحاديث القدسية تعني الأحاديث المُطهرة و المُنزهة و هي صادرة من الله سبحانه و تعالى و أخبرها الله تعالى عز و جل للرسول صلى الله عليه و سلم بواسطة جبريل عليه السلام أو إلهاما أو مناماً.
بعض الأحاديث القدسية
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يحكى عن ما صدر عن الله عز و جل:
إن الشيطان قال : و عزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ،
فقال الرب : وعزتي و جلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني.
يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان فيك و لا أبالي ،
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك و لا أبالي ،
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.
و ما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه , و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به , و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشى بها و إن سألني لأعطينه و إن استعاذ بي لأعيذنه.
- رواه البخاري-
إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل : إني أحب فلاناً فأحبوه
فيحبه جبريل و أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض..
و إذا ابغض الله عبداً دعا جبريل : إني أبغض فلاناً فأبغضه
فيبغضه جبريل ثم ينادى في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فيبغضونه ثم يوضع له البغضاء فى الأرض..
-رواه مسلم-
أنا عند ظن عبدي بي،
و أنا معه إذا ذكرني
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ,
و إن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ,
و إن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ,
و إن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً
و إن أتاني يمشى أتيته هرولة.
- رواه البخاري-
ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، يقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له
-رواه البخاري و مسلم-
إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ،
فإن عملها فاكتبوها بمثلها ،
وإن تَرَكَها من أجلي فاكتبوها له حسنة ،
وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ،
فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
- رواه البخاري-
يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلتُهُ بينكم محرّماً فلا تظالموا،
يا عبادي كلكم ضال إلا من هديتُه فاستهدوني أهدكم ،
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ،
يا عبادي كلكـم عارٍ إلا مـن كسوته فاستكسوني أكسكم ،
يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم ،
يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضرّي فتضرّوني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،
يا عبادي لو أن أوّلكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أوّلكم وآخركم وإنسكم وجنّكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا ،
يا عبادي لو أن أوّلكم وآخركم وإنسكم وجنّكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ،
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه.
-رواه مسلم-