عدد الرسائل : 4092نقاط : 69167 شارك الموضوع Share:
موضوع: عشرات القتلى في بغداد 2009-12-08, 20:58
قتل 127 شخصا على الاقل واصيب 448 في سلسلة تفجيرات ضربت العاصمة العراقية بغداد صباح الثلاثاء.
وقال تلفزيون (العراقية) الرسمي إن الانفجارات نجمت عن سيارات مفخخة انفجرت بتتابع سريع لم يفصل بينها الا ثواني معدودة.
وقالت العراقية إن الانفجارات وقعت في سوق الشورجة في مركز بغداد وقرب وزارة العمل في شارع فلسطين شمال شرقي المدينة وقرب ساحة النهضة شرقي بغداد وقرب معهد للفنون الجميلة يقع مقابل متنزه الزوراء في المنصور غربي العاصمة.
ارتفعت اعمدة الدخان في سماء بغداد
وقد سمعت اصوات اطلاق نار بعد وقوع الانفجارات بوقت قليل.
وقالت وكالة الانباء الفرنسية إن الانفجار الاول وقع في الساعة العاشرة و25 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي، بينما وقع الثاني بعد ثواني معدودة والثالث بعد دقيقة واحدة.
وقالت الشرطة العراقية في وقت لاحق إن انفجارا واحدا على الاقل كان انتحاريا، استخدمت فيه سيارة اسعاف مفخخة، اما التفجيرات الاخرى فقد نتجت عن سيارات مفخخة متحكم بها عن بعد.
كما شهدت بغداد هجمات اخرى يوم الثلاثاء، فقد سقط 15 قتيلا واصيب 22 بجراح في هجوم انتحاري في حي الدورة جنوبي العاصمة. وقالت وزارة الداخلية العراقية إن 12 من القتلى في هذا الهجوم كانوا من طلاب معهد تقني قريب، بينما كان الآخرون من رجال الامن.
"البعث والقاعدة"
واشار الناطق العسكري العراقي اللواء قاسم الموسوي باصبع الاتهام الى حزب البعث وتنظيم القاعدة في تنفيذ هجمات اليوم.
وقال الموسوي لوكالة اسوشييتيدبريس: "نفس الايادي التي نفذت هجمات اغسطس/آب واكتوبر/تشرين الثاني هي التي نفذت هجمات اليوم الارهابية ضد المدنيين."
وكان مستوى العنف في العراق قد انخفض بشكل كبير في الاشهر الاخيرة، حيث اشارت الاحصاءات الرسمية الى سقوط 122 قتيلا فقط جراء اعمال العنف في الشهر الماضي.
ولكن الحكومة العراقية والجيش الامريكي كانا قد حذرا من احتمال تصاعد العنف قبيل حلول موعد اجراء الانتخابات النيابية المقبلة. السادس من مارس
وفيما يخص الانتخابات، حدد المجلس الرئاسي في العراق السادس من شهر مارس/آذار 2010 موعدا لاجراء الانتخابات التشريعية في البلاد، بدلا من السابع والعشرين من فبراير/شباط كما كان متوقعا.
اعلن ذلك نصير العاني مدير مكتب رئيس الجمهورية جلال طالباني. ادانة
واصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بيانا ندد فيه بالتفجيرات التي وصفها بأنها "تحمل بصمات البعث والقاعدة."
وجاء في البيان "ان توقيت الاعتداءات التي وقعت في بغداد اليوم، بعد نجاح البرلمان في تجاوز اخر عقبة امام اجراءات الانتخابات، يؤكد ان اعداء العراق وشعبه انما يهدفون الى احداث الفوضى في البلاد وومنع اي تقدم في العملية السياسية وتعطيل اجراء الانتخابات."
ودعا المالكي الاجهزة الامنية "للمزيد من الحيطة والحذر والانتباه"
وفي لندن، ادان متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون الهجمات التي شهدتها بغداد اليوم "باقوى العبارات الممكنة."
وقال الناطق: "بالرغم من استمرار التحديات، فقد حصل تقدم حقيقي في العراق في الاشهر الاخيرة في المجالات الامنية والاقتصادية والسياسية، وسنواصل تعاوننا الوثيق مع الحكومة العراقية من اجل ادامة هذا التقدم."
واضاف: "لن ينجح اولئك الذين يسعون لاستخدام العنف لعرقلة هذا التقدم في مسعاهم."