منذ أسابيع والخراف تملأ الشوارع وصفحات موقع الفيسبوك، فقد هلت علينا روح عيد الأضحى مبكراً هذا العام.
وبالرغم من الأحداث الواقعة فى العالم العربى مؤخراً، فإن روح العيد قد تسللت لحياتنا لكى تضفى عليها البهجة، ولتساعدنا على الإسترخاء لمدة ثلاثة أيام.
إن العيد هو عطلتى المفضلة، فحتى إن لم تعلم أنه اتى، فسيكون بإمكانك الإحساس بقدومه من حولك؛ فالفتيات يتأنقن بثيابهن الجديدة ومساحيق التجميل، تجرين فريحات بكنزهن المسمى بالعيدية.
الصبية يمرحون ويلعبون محاولين خداع الفتيات ليعطوهم عيدياتهم بينما الشيوخ يرتدون جلاليبهم البيضاء متوجهين إلى المساجد فى الساعة السابعة صباحاً لصلاة العيد، ممسكين بأيدى أحفادهم ويعلمونهم كيفية الوضوء.
النساء أيضاً يصلين ثم يبدأن فى تحضير وجبة الإفطار لعائلاتهن.
والأجداد يعدون أموالهم ويضعونها فى أظرف لأحفادهم وكذلك للمساكين.
الكثيرون من العوام الجائعين تملأهم الإثارة وتغمرهم السعادة لأنهم متأكدون أنهم سيحصلون على وجبة عشاء على الأقل لليلة واحدة.
أكياس بلاستيكية ممتلئة بالحب وبلحم الأضحية توزع على الفقراء والمساكين.
الجميع مبتسمون، مسترخون، ويصلون الأرحام ويتصلون بالأصدقاء للإحتفال بالعيد.
حتى الأذان مختلف فى العيد، حيث التكبيرات الكثيرة التى تذكرنا أن تلك الأجازة مختلفة عن أى أجازة أخرى.
أينما تكون، وأياً كانت ديانتك أو مهنتك فسوف تستمتع أيضاً بإجازة العيد، فعلى الأقل سوف تأخذ عطلة من العمل.
وفى النهاية، أتمنى لجميع قرائنا، عيدٌ سعيد والإستمتاع بالعطلة!