بهدف ثاني من تسلل في الثانية الاخيرة للمباراة، حقق منتخب باراجواي للشباب فوزا ثمينا للغاية علي منتخب مصر صاحب الأرض بنتيجة 2-1 في المباراة الثانية لهما ضمن مباريات المجموعة الأولي لكأس العالم للمرحلة السنية ذاتها.
تقدم منتخب باراجواي أولا في الدقيقة 27 عن طريق مهاجمه فريدريكو سانتاندير، وتعادل مصطفي محمود (عفروتو) لأصحاب الأرض في الدقيقة 38.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة اضاف الدو بانيجوا الهدف الثاني وهدف الفوز.
واظهرت الاعادة التلفزيونية وجود بانيجوا في موضع تسلل اثناء احرازه لهدف منتخب بلاده الثاني.
وكان منتخب باراجواي قد اضطر لإكمال المباراة بعشرة لاعبين فقط بداية من الدقيقة 37 من الشوط الاول بعد طرد مدافعه رونالد هوث.
الفوز رفع رصيد باراجواي الي 4 نقاط ليتساوي مع المنتخب الايطالي الذي كان قد فاز في وقت سابق علي ترينداد وتوباجو.
فيما ابقت الخسارة رصيد مصر عند 3 نقاط هبط بهم الي المركز الثالث في المجموعة.
بداية اللقاء جاءت متوسطة للغاية من الجانبين ولم يشعل حماس الجماهير إلا رأسية لحسام عرفات جاءت في الدقيقة 8 وذهبت فوق المرمي بقليل.
وسدد شهاب الدين احمد كرة قوية في الدقيقة 22 ردها جول سيلفا بيديه لتصل إلي عرفات الذي سدد بجوار المرمي.
ومن هجمة منظمة للغاية، تمكن منتخب باراجواي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 27 عندما انفرد سانتاندير بمرمي علي لطفي وسدد الكرة بوجه القدم لتدخل إلي الشباك المصرية.
وكان المنتخب المصري قريبا من تعديل النتيجة بعدها بقليل عندما انفرد عرفات بالمرمي من الجهة اليسري ولكنه سدد برعونة خارج المرمي.
وفي الدقيقة 37 يتسبب محمد طلعت في طرد رونالد هوث مدافع باراجواي بعدما تمكن من استخلاص الكرة منه علي مشارف منطقة الجزاء ليضطر مدافع الباراجواي لجذبه قبل ان ينفرد بالمرمي ليشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه.
ومن الضربة الحرة المباشرة، تمكن عفروتو من إدراك هدف التعادل للفراعنة من تسديدة ولا أروع غالط بها سيلفا.
في الشوط الثاني لم يتمكن المنتخب المصري من استغلال النقص العددي في صفوف منتخب باراجواي الذي بدأ وكانه يلعب كاملا، بل وكان قريبا من إحراز الهدف الثاني في اكثر من مناسبة وبالأخص عن طريق سانتاندير.
ففي الدقيقة 71 استلم المهاجم الاوروجواياني الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الايسر لمصر.
علي الجانب الأخر، اتسم الأداء المصري في هذا الشوط بالعشوائية التامة واعتمد علي مهارات لاعبيه الفردية فقط الامر الذي لم يكن كافيا لتهديد مرمي باراجواي كثيرا في هذا الشوط.
وكانت ابرز الفرص المصرية تلك التي جاءت في الدقيقة 79 عندما مرت احي الكرات العرضية أمام طلعت الذي فشل بغرابة شديدة في إسكانها الشباك لتصل إلي عفروتو الذي صوب بقوة في القائم الأيسر.
وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع انتهاء اللقاء بالتعادل، تمكن بانيجوا من احراز الهدف الثاني من متابعة جيدة للكرة داخل منطقة الجزاء وان كانت الاعادة التلفزيونية اثبتت وجود اللاعب الباراجواياني في موضع تسلل اثناء احرازه للهدف.