samaka .
عدد الرسائل : 911 نقاط : 57348
شارك الموضوع Share:
| |
samaka .
عدد الرسائل : 911 نقاط : 57348
شارك الموضوع Share:
| موضوع: رد: الملكة حتشبسوت'دره الاميرات" 2009-08-27, 22:09 | |
| هذه الملكة تركت ألغازا كثيرة وأسرارا وربما يكون أكثر تلك الألغاز إثارة شخصية " سنموت " ذلك المهندس الذى بنى لها معبدها الشهير في الدير البحري والذى منحته 80 لقبا وكان مسئولا عن رعاية ابنتها الوحيدة وقد بلغ من حبه لمليكته أن حفر نفقا بين مقبرتها ومقبرته. وإذا جاءت تلميحات المؤرخين لتشير إلى وجود حالة حب قد جمعت الاثنين سنموت وحتشبسوت فإنهما الملكة وخادمها أيضا قد شاركا في "حياة أسطورية " وانتهى كل منهما نهاية غامضة لا تزال لغزا حتى الأن.
فرعون بنـًاء دجسر دجسرو هو المبنى الرئيسي في المعبد الجنائزي لـمجمع حتشپسوت في الدير البحري. صممه سنموت، كمثال للتناظر الكامل الذي يسبق الپارثينون بألف سنة. دعاية رسمية أرسلت الملكة حتشبسوت أسطولاً كبيراً إلى المحيط الأطلسي و ازدهرت التجارة من خلال حكمها
بعد موت تحتمس الثاني بدأت فترة صراع بين حتشبسوت وانصارها وبين تحتمس الثالث وانصاره إذ ترك المهندس إنيني نقوشا يفهم منها ان تحتمس الثالث تولى الملك بعد والده ولكن حتشبسوت هي التي تدير شئون البلاد وصاحبة الامر
قال علماء الآثار المصرية إنهم عثروا على مومياء حتشبسوت، أشهر ملكة حكمت مصر قبل 3000 سنة.
أعلن عن ذلك مدير المجلس الأعلى للآثار بمصر زاهي حواس خلال ندوة صحافية في القاهرة. وعُد هذا الاكتشاف الأهم من نوعه منذ 1922 تاريخ العثور على قبر توت عنخ آمون.
ويأمل خبراء الآثار أن تكشف المومياء - التي ظلت مجهولة الهوية منذ عدة عقود- عن سر وفاة الملكة، و اختفاءها.
وقد أقام حواس مختبرا لبحث الحمض النووي قرب المتحف، وكان يضم فريقا دوليا من العلماء، وذلك بهدف التأكد من هوية المومياء.
وقد مولت العملية قناة ديسكفري الأمريكية، التي ستنشر فيلما وثائقيا عن الموضوع في شهر يوليو/تموز. واستدل فريق العلماء على هوية المومياء كذلك بفضل سن ناقصة، عثر عليها محفوظة في حرز عليه اسم حتشبسوت.
عملية صعبة وقد أعرب بعض علماء الآثار عن شكهم في قدرة تقنية الحمض النووي للكشف عن هوية الملكة. وقال الخبير الأمريكي في البيولوجيا الجزيئية سكوت وودوارد لوكالة الأسوشييتد برس:" إنك في حاجة إلى أخذ عينات من الحمض النووي الـDNA لعدة أفراد، قصد المقارنة قبل أن تؤكد العلاقة."
ويحتوي جزيء الـDNA على معلومات وراثية، ويمكن استخدامه لإثبات الروابط الأسرية
مطموسة كانت المومياء في حوزة المتحف المصري منذ بداية القرن العشرين كانت حتشبسوت إحدى أهم حكام الأسرة الفرعونية الثامنة العشرة، وحكمت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، بعد أن سطت عن الحكم على حساب ربيبها، تحتمس الثالث.
وقد اشتهرت بارتداء زي ذكوري، وزرع لحية مزورة بذقنها، وبأنها كانت أكثر سلطة من خليفتيها كنفرتيتي وكليوباترة. ويعد المعبد حيث كانت ترقد المومياء المنسوبة إلى حتشبسوت، من أكثر امآثر استقبالا للزوار في وادي الملوك، بمدينة الأقصر، جنوبي مصر.
لكن بعد وفاتها، تعرض اسمها للطمس في السجلات الرسمية، فيما يعتقد أنه عملية انتقام، قادها ربيبها.
وقد عثر على المومياء في القبر رقم "كي في 60"، الذي يُعدُ من بين القبور الأكثر إثارة للحيرة والالتباس في وادي الملوك، لأنه كان يحتوي على مومياوين لسيدتين مجهولتي الهوية.
وقد عثر خبير الآثار هوراد كارتر على القبر أول مرة عام 1903. وكان تعرض للنهب في الماضي.
وبعد إغلاقه، أعيد فتحه عام 1906، وسُحبت منه إحدى المومياوين، التي تبين أنها لسيترا المربية الملكية لحتشبسوت.
وظلت المومياء التي تنسب الآن لحتشبسوت طي ظلمات القبر إلى حين 1990.
ووما زكى التخمينات بشأن هويتها هو الهيئة التي كانت عليها المومياء. فقد كانت يدها اليسر منثنية بطريقة لا تستخدم إلا مع الموتى من الملوك، كما كانت ترتدي قناعا خشبيا ( ربما ليتناسب مع لحيتها المزورة) .
بعد أعلان الكشف عن المومياء .. حتشبسوت كانت بدينة ومصابة بالسكري
اليكم بعض ما جمعت عن هذه الملكة المتميزت و التي خلدت اثارها و اعمالها رغم كل ما عرفته فترة نهاية حكمها من غموض :
كشفت الفحوصات التي أجريت على مومياء الملكة المصرية حتشبسوت، أنها كانت بدينة، وتوفيت عن عمر يناهز 50 عاما، وأن سبب وفاتها قد يكون تعرضها الى العديد من الأمراض، ومنها مرض خبيث انتشر ببطنها نتيجة لمضاعفات مرض السكري الذي كانت تعاني منه. كما أنها كانت تعاني ضعفا بالأسنان.
وأعلن فاروق حسني، وزير الثقافة فى مؤتمر صحافي والدكتور زاهي حواس، امين عام المجلس الأعلى للآثار أمس بالمتحف المصري بالقاهرة، إنه تمت مقارنة فحص المومياء مع مومياء زوجها تحتمس الثاني ومومياء والدها تحتمس الأول ومومياء ابن زوجها تحتمس الثالث، وأيضا مقارنتها بإحدى مومياوات الأسرة الـ18 التي عاشت فيها الملكة، وهي مومياء «أحمس نفرتارى»، وكلها أبرزت صحة علاقة النسب مع المومياء التي كانت مجهولة من قبل للأثريين، وأصبحت حاليا معلومة لهم. واتضح أنها للملكة حتشبسوت.
وأشار حواس إلى أن هذه الفحوصات تمت بأيد مصرية بالدرجة الأولى ولم تتم الاستعانة فيها بأية باحثين أجانب، حيث تمت الاستفادة من مختصين فى مستشفى قصر العيني فى تصوير الأشعة والأسنان ومراكز البحوث المصرية، بالإضافة إلى الأثريين الذين أجروا تجاربهم على جهاز الأشعة ومعمل فحص الحمض النووي للمومياوات بالمتحف المصري وهو الوحيد من نوعه في العالم[/size] | |
|