جولة الحوار السادسة تبدأ يوم الأحد بلقاء ثنائي بين حركتي 'فتح' و'حماس'

تبدأ جولة الحوار الوطني الفلسطيني السادسة في القاهرة، الأحد المقبل بحوار ثنائي بين حركتي 'فتح' و'حماس'، وبرعاية مصرية حسب الدعوة التي قدمتها مصر للحركتين.
وأكد المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم ان اللقاء المقبل في حوار القاهرة سيكون الأحد القادم في الثامن والعشرين من حزيران الحالي بين حركتي فتح وحماس حسب الدعوة المصرية، مشيرا أن اللقاء سيركز على ملف الاعتقال السياسي وكيفية معالجته والانتهاء منه، بما يضمن طرح باقي الملفات.
وأوضح برهوم 'أن باقي الموضوعات والملفات المتعلقة بالحوار مثل (الأمن والحكومة والانتخابات) متعلقة بإنهاء ملف الاعتقال السياسي في الضفة الغربية'، مضيفا أن أي توافق مع فتح مرهون بإطلاق سراح كافة معتقلي حماس من سجون الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية.
وقال:' انه منذ الجلسة الأولى للحوار كان هناك 350 معتقل سياسي بالضفة وقدمنا أسمائهم لحركة فتح ولكن حتى الآن وصل عدد المعتقلين إلى 950 معتقل، معتبرا أن عدد المعتقلين يشير إلى أن هناك حملة تتزامن مع الحوار تستهدف حماس، على حد قوله.من جانبها أصدرت حركة فتح في قطاع غزة اليوم تقريرا شاملا ً بأسماء أعضائها المختطفين لدى حماس في غزة.
وجاء في التقرير أن '210 'من كوادرها وأعضائها لا زالوا يقبعون في سجون حماس في غزة، وأن عدد منهم يعاني من أمراض مزمنة ويحتاجون على علاج فوري حيث أن وضعهم الصحي في تدهور مستمر.
وأشار التقرير إلى أن ميليشيا حماس نفذت 1013 استدعاء شمل أعضاء في المجلس الثوري وأمناء سر الأقاليم وأعضاء قيادات الأقاليم والمناطق التنظيمية والكوادر الحركية، وان من تم استدعاءهم قد تعرضوا للضرب المبرح بالهراوات والقطع البلاستيكية والشبح لساعات طويلة في غرف حديدية وتحت أشعة الشمس وهم معصوبي الأعين بخلق بالية ومبللة بالدماء والروائح الكريهة.
ورصد التقرير 28 حالة استدعاء واعتقال لعضوات وكادرات من فتح يعملن في الأطر التنظيمية وفي محافظات غزة، حيث تعرضن للتحقيق لفترات طويلة والاهانة والشتم بألفاظ نابية ولا أخلاقية.
وذكر أن نحو 119 منزل لقيادات وكوادر الحركة تم مداهمتها وسرقة محتوياتها من قبل عناصر ما يسمى 'بالأمن الداخلي' التابع لميليشيا حماس.
وسجل التقرير نحو 217 حالة منع من السفر قامت بها حماس لقيادات وكوادر الحركة التنظيمية والأكاديمية كانوا يريدون المشاركة في مؤتمرات علمية ووطنية واجتماعات حركة والتي كان آخرها منع أعضاء المجلس الثوري وأمناء سر الأقاليم من حضور اجتماع المجلس الثوري الذي عقد برام الله أول أمس.