منتديات اسطورة الشرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسطورة الشرق


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لعنة الفراعنة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
LeGenD
.

.
LeGenD


عدد الرسائل : 4092
نقاط : 67287

شارك الموضوع
Share: Share/Bookmark

لعنة الفراعنة Empty
مُساهمةموضوع: لعنة الفراعنة   لعنة الفراعنة Icon_minitime2009-12-31, 02:10





بسم الله الرحمن الرحيم



إن الكتب المؤلفة عنه لا تتوقف في شتى أنحاء العالم سواء في أوروبا وأمريكا أو في مصر وبعض البلاد العربية.. وهناك بعض الأفلام التي تعرضها دور السينما عن قصة اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وعن حياته الغامضة وموته الأشد غموضا والأكثر إثارة... وعلى الرغم من مرور أكثر من 80 عاما على قصة اكتشاف مقبرته إلا أن الصحف والمجلات العالمية الكبرى ما زالت تستعيد ذكرى هذه اللحظات.

نعود إلى قصة القبر المجهول والفرعون المفقود نقول على لسان (هوارد كارتر) واللورد (كارنفان) أين دفن توت عنخ آمون؟

كان هوارد كارتر قد عمل من قبل مع عالم أثري أمريكي منحته الحكومة المصرية حق الحفر في وادي الملوك. وجد أثناء سيره في العمل وقتئذ بضعة أشياء عليها اسم توت عنخ آمون وكان بعضها في قبر صغير في مكان مهمل من الوادي وادعى مستر (ثيودور دافيز) الأمريكي أنه وجد قبر الملك... لكن بدون مومياء داخله وأنه قد نهب مثل القبور الأخرى... ولكن هوارد كارتر كان أوفر علما فقد كان واثقا من أن القبر الذي وجده المستر دافيذ لم يكن قبرا ملكيا إذ لا يمكن أن يدفن أحد ملوك مصر الأسرة الثامنة عشرة في قبر وضيع مثل ذلك... وأوحى اكتشاف بعض الأواني الفخارية المحتوية على المواد التي استخدمت في أثناء جنازة توت عنخ آمون إلى كارتر بأن القبر الملكي الحقيقي لهذا الفرعون الأسطورة لا يمكن أن يكون بعيدا عن تلك المنطقة في هذا الوادي الشاسع الرهيب.

مزيد من الحقائق... عن كشف المقبرة الملكية

كانت العادة في القرن التاسع عشر أن يصدر الوالي أو الخديوي فرمانا يحق بموجبه لبعض الباحثين الأجانب أن يقوموا بإجراء الحفائر لاكتشاف الآثار الموجودة في باطن الأرض كانت تقسم بين الحكومة المصرية والمكتشف بنسبة 05% كل منهما وكان امتياز الحفر في وادي الملوك الضيق الذي يبعد عن العمران حوالي ثلاثة كيلو مترات بين جبال الضفة الغربية للنيل بالأقصر قد أعطى لكثير من المكتشفين من قبل أهمهم الفرنسي فيكتور لوريه (1898م) والأمريكي ثيودوردفيز (1903-1912) واللورد اثري كارنفان9 (1907-1927) ونظرا لأن الحرب العالمية الأولى قد أوقفت الكثير من النشاطات الأثرية في مصر ما بين أعوام (1914-1917) فقد عادت الحفائر بواسطة بعثة اللورد كارنارفون هوارد كارتر.

وكادت أن تتوقف بعد خمسة مواسم لم ينجح كارتر في اكتشاف آثار هامة فيها ثم عاود حفائره مرة أخرى في الأولى من نوفمبر سنة 1922م وفي اليوم الرابع لبدء الحفر في موقع بالقرب من مقبرة رمسيس السادس التي كانت مكتشفة من قبل في وسط الوادي عثر على أول درجة من درجات السلم الحجري التي قادت بعد ذلك لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في الرابع من نوفمبر وكانت تلك الدرجات مدفونة في رديم من كسر الحجارة توصل إلى باب محفور في الصخر كان مغلقا بكتل من الحجر الجيري عليها ملاط من الجبس والطين وجدت عليها.

ابن آوى والأقواس التسعة

وبعد ذلك كان هناك ممر منحدر ملئ بالرديم يوصل إلى باب الدخول للحجرات السفلية التي قادت إلى أعظم كشف أثري في تاريخ الحضارة البشرية ألا وهو كنز الملك توت عنخ آمون وهنا أرسل كارتر برقية للورد كارنرفون يقول فيها أخيرا عثرنا على كشف أثري مهم في الوادي مقبرة رائعة أختامها سليمة وقد ردمناها لحين حضوركم أقدم لكم التهاني وقد حضر كارنرفون إلى الأقصر بعد ذلك تم فتح المقبرة بعد إزالة أختام الملك توت عنخ آمون من على السدة الثانية لمدخل المقبرة حيث وضح أن المقبرة كانت قد فتحت للسرقة منها في عصر رمسيس السادس (1123ق.م) أي بعد أكثر من 215 سنة من إغلاقها عام 1337 ثم أغلقت المقبرة وخمدت مرة أخرى ويبدو أن ما حمى هذه المقبرة الملكية الخاصة بتوت عنخ آمون من السرقة هو حفر مقبرة رمسيس فوقها وكانت قطع الأحجار الصغيرة المستخرجة منها تلقى فوق مدخل مقبرة الملك توت عنخ آمون التي حفرت قبلها...

ولذلك فقد كان من الصعب على لصوص المقابر في ما تلا ذلك من العصور أن يتذكروا أن هناك مقبرة أخرى في هذا المكان.. وقد كان يوم 26 نوفمبر عام 1922م يوما مشهودا وعلامة بارزة في تاريخ الآثار المصرية حيث أزيلت السدة التي تفصل بين المنحدر والحجرات الداخلية للمقبرة وعثر في هذا المكان على الكثير من قطع الآثار والعجلات الحربية وحاويات الطعام التي أعتقد كارتر عند رؤيتها أنه عثر على مخزن أو خبيئة كنوز وادي الملوك التي جمعت وأنقذت من لصوص العصور القديمة. إلا أنه أتضح بعد ذلك أن هذا الأثاث الجنزي الرابع لشخص واحد هو توت عنخ آمون المسجل اسمه على أغلب هذه القطع الأثرية وهذا ما جعل كارتر يكتب في مذكراته إن هذا اليوم هو يوم الأيام وأعظم ما عشت. ومن المؤكد أنني لا أمل أن أعيشه مرة أخرى وقد تم فتح حجرة الدفن في 17 فبراير عام 1923م في حضور ممول البعثة كارنر فون وقبل ذلك كان من الصعب على هوارد كارنر أن يصدق بعد ما لاقاه من خيبة الأمل مرات كثيرة، ومرة أخرى سرت في كارتر رجفة الإثارة فربما يكشف لأول مرة في التاريخ حديث عن تفاصيل أبهر فترة في عظمة مصر وأقلها في المعلومات المعروفة عنها.

فمنذ اللحظات الأولى للكشف تقدم كارتر من باب المقبرة وثقب ثقبا صغيرا في الركن الأيسر العلوي للباب مستخدما مطرقة وأزميلا امسكهما بيدين مرتعشتين وسمع صدى صلصلة الطرقات في الغرفة المنحوتة تحت الأرض تلك الغرفة التي لم يسمع فيها صوت منذ أكثر من 3000 عام وعندما نفذ الثقب إلى نهاية الجدار رفع كارتر قضيبا طويلا من الحديد ودفعه ببطء إلى أقصى ما يمكن الوصول إليه في الظلام فلم يلمس شيئا وهذا يعني أن الغرفة الواقعة خلف الباب على الأقل تملأ بالحجارة والزلط والأتربة كما ملئت الممرات المؤدية لها، وعندما أمسك بشمعة مضاءة في التيار ارتعش لهب الشمعة وتراقص لكنه لم ينطفئ مما يدل على أن الهواء الكائن في الغرفة المغلقة كان صالحا للتنفس على الأقل ووسع كارتر الثقب حتى أمكنه إدخال ذراعه فيه وكان لا يزال ممسكا بالشمعة لكن لهيبها الذي ظل يتراقص لم يمكنه من الرؤية عندما حنى رأسه لينظر من خلال الثقب إلى جانب ذراعه وعندما تعودت عيناه هل كان وميض الشمعة هو الذي جعل كل شيء يراه يبدو ذهبا براقا؟ لا إنه كان ذهبا فعلا.

مكتشف مقبرة توت عنخ آمون يهذي.. أناس يضعون النار في فمي.. ثم مات!!

هل غطى الفراعنة مقابرهم بالأحجار المشعة بعد أن عرفوا سر الانشطار الذري؟؟ لقد اهتزت الدنيا لهذا الكشف الرائع لمقبرة توت عنخ آمون وجاءت آلاف الخطابات إلى المكتشف هوارد كارتر ومنها خطابات تؤكد أن له أسرة عظيمة في أمريكا وأن هناك أدلة علمية بذلك.. وجاءت خطابات تطلب منه أن يبعث ببعض تراب المقبرة إلى المعجبين والعشاق في أوربا وأستراليا.. ويقول المؤرخ أنه برغم هذه الحفاوة من كل مكان ومن كافة الشعوب فإن شيئا في قلب كارتر ظل يوجعه لا يستطيع أن يطلع أحد عليه فقد وجد على أحد الأبواب عبارة تقول سوف يطوي الموت بجناحيه كل من يقلق الملك.. ولم يكد كارتر يرى هذه العبارة حتى أنزعج.. ولكن الحديث الجليل والكنز الدفين والشهرة والذهب شغلت الرجل عن هذا الإنذار الفرعوني المخيف..

التقط شيئاً من الأرض تم مسح العبارة بيده، فهو الوحيد الذي خاف وهو الذي أخفاها عن عيون العمال والمساعدين المصريين حتى لا يتوقفوا عن الحفر.. وقد عثر مرة ثانية على تحذير آخر منقوش على ظهر تمثال يقول: أنا الذي أطرد لصوص المقبرة ألقى بهم في جهنم هذه الصحراء.. أنني حامي توت عنخ آمون.. شيء غريب.. تحذيران في مقبرة واحدة. ولعنه سوف تحيق بمن يقترب ويقلق الملك أو يذهب إلى أبعد من تحريكه في نومته.. ويوم افتتاح المقبرة كان المفروض أن يشهد ذلك الثلاثة عشرة من الرجال الذين دعاهم كارتر لهذه المناسبة قد ماتوا الواحد وراء الآخر وفي ظروف غامضة تماما.. أما اللورد كارتر فقد أصابته حمى مفاجئة وقال الأطباء أن السبب هو أن في وجهه جروحا قديمة..

لعنة الفراعنة

وقد أسال دماءه وهو يحلق لحيته مما أدى إلى أن يصاب بالحمى وهو تفسير ساذج، فقد كان اللورد يصرخ النار في جسمي أو عندما يصاب بهذيان فيقول: إنني أرى أناسا يدحروني على رمال الصحراء ويعصرون النار في فمي.. وجاء ابنه من الهند ليزوره وقد تمدد طريحا في فندق كونتنتال بالقاهرة وجاءت الممرضة في الساعة الثانية إلا عشر دقائق تهز رأسها: مات.. وهزت رأسها تؤكد ذلك.. وذهب الابن ليرى أباه وينقطع التيار الكهربائي في الفندق وفي مدينة القاهرة كلها وفي اليوم التالي حاول أحد أن يجد تفسيرا لانقطاع التيار ولكن لا يوجد أي سبب معقول، وفي نفس اللحظة وفي العاصمة البريطانية لندن صحا أهل بيت اللورد على الكلب الوحيد يعوي ويصرخ ثم يقفز إلى سرير اللورد وهو جثة هامدة وعندما تزاحم أهل البيت يرون ما أصاب الكلب سقطت منضدة ضخمة على القطة السوداء.. التي يتفاءلون بها فماتت في لحظة واحدة. وبعد ذلك مات وارتر مبيس الذي بعث به المتحف الأمريكي وكان يعاون كارتر في الحفر والتنقيب وجاءت وفاته نوعا من الاحتراق الشديد ارتفعت حرارته حتى أحس أن رأسه قد أنفجر وكان ذلك بعد وفاة اللورد بأيام..

وجاء المليونير الأمريكي جاي جولد ليرى مقبرة توت عنخ آمون وأطل برأسه وعاد إلى القاهرة ليموت في الفندق في نفس الليلة. ومليونير أمريكي جاء وتفرج واسمه جيل ول وأثناء عودته توفى في الباخرة.. أما طبيب الأشعة ارشيبالد زون الذي قطع خيوط التابوت لكي يتم تصوير جثة الملك فقد أصابته الحمى وتوفى في لندن بعد أيام.. وزوجة اللورد توفيت سنة 1929م والسبب حشرة غريبة جدا قد لسعتها.. أما سكرتير كارتر فقد توفى أيضا في نفس اليوم.. ولما علم أبو السكرتير أنه مات قفز من الدور السابع ومات هو أيضا، وأثناء سير الجنازة تسلل طفل صغير بين أقدام المشيعين ولم يره أحد فداسوه ومات، ثم يتساءل المؤلف ولكن بالضبط ما الذي حدث؟ هل هناك لعنة حقيقية؟ وما معنى كلمة لعنة؟ هل هي تعويذة سحرية.. هل هناك حروف يمكن تسليطها على الناس؟

وهل للحروف أو الطلاسم قوة على الأشياء والناس؟ هل للحروف خدام كما يقول علماء الروح وبعض رجال الدين؟ هل لهؤلاء الخدام قوة شيطانية؟ هل هناك سموم أودعها المصريون مقابرهم.. هذه السموم على شكل هواء قاتل أو على شكل تراب أو أن هناك معادن لها إشعاع غريب مميت..

هل هناك طفيليات على جثث الموتى إذا لمسها الإنسان مات.. ما هو السر بالضبط ومن الناحية العلمية الطبية الكيميائية السحرية ما مالمقصود باللعنة الفرعونية؟ إن ملوك مصر الفرعونية هم آلهتها أيضا وهم الآلهة لأن لديهم عدد كبير من العلماء والعلماء في خدمة الملوك ولذلك يظهر الملك أمام الشعب يعرف مواعيد المطر والفيضان ولا يقول للناس إن الملك عالم وإنما يقولون أنه إله لأنه حسب معتقداتهم علام الغيوب وغارس الحبوب وكاشف الكروب وقاهر الحروب. وكان الكهنة والعلماء والأطباء المصريون يعرفون كثيرا جدا من خفايا الفلك والكيمياء والطب بل إن علمهم هو الذي لا يزال يميز العلم الحديث، فليس عجيبا أن يهتدي علماء مصر القديمة إلى أشياء لا نفهمها حتى اليوم وليست اللعنة إلا شيئا متواضعا جدا إذا قورن بما عرفه المصريون من ألوف السنين.. ولم نعرفه إلا أخيرا..

كما أن هناك أيضاً لعنات أخرى سببت الكثير من الكوارث التي لا تقل عما قدمناه فمن أعجب الحوادث التي لا تقل عما قدمناه في العصر الحديث ما أصاب قبطان الباخرة العملاقة تيتانك التي اصطدمت بأحد جبال الجليد فغرقت يوم 14 ابريل 1912 وكانت أجمل وأروع وأسرع البواخر التي ابتدعها الإنسان وكانت الباخرة تحمل 3200 راكبا مات منهم غرقا 1500 وضمن حمولتها إنها كانت تحمل مومياء فرعونية لواحدة من الكاهنات في عصر اخناتون وكانت هذه المومياء في طريقها إلى أمريكا وقد كان قبطان السفينة واسمه الكابتن (سميث) قد خاف على تابوت هذه الكاهنة فوضعه بالضبط وراء غرفة القيادة وكانت هذه الكاهنة قد عثروا عليها في معبد في تل العمارنة اسمه (معبد العيون).

وكانت صاحبة المومياء تحمل تعويذة تحت رأسها مكتوبا عليها (انهض من سباتك يا أوزوريس فنظرة من عينيك تقضي على أعدائك الذين انتهكوا حرمتك المقدسة) فلقد جن (القبطان سميث) قبل غرق السفينة بيوم واحد وراح يصرخ ويقول (الأشباح العفاريت كلا إنني سيد هذه الجزيرة العائمة افعل بها ما أشاء) ... ثم ما الذي جرى للمشاهير جان فرانسو شامبليون و تيودور بلهارس و نيكتا خروشوف وغيرهم والقصة أنه كان لشامبليون أخ كبير كان مهتما بالآثار المصرية وقد تمنى أن يأخذه نابليون معه إلى مصر ولكن بونابرت لم يفعل فأنصرف الأخ الكبير إلى التجارة وحزنه عميق... وفي يوم اشترى نسخة من مجلة تصدرها الحملة الفرنسية في مصر (1798-1801) وفي هذه المجلة سطور تقول: أن الحملة قد اكتشفت حجر عند رشيد والحجر مكتوب بثلاث لغات الهيروغليفية والقبطية واليونانية أو الديموطيقية وبعث لأخيه بهذه المجلة وكان شمبليون في التاسعة من عمره وارسل الأخ الأكبر خطابا لأخيه الأصغر يقول له فيه علك تنجح حيث تنجح فشلت أنا... حاول الطفل فك رموز هذا الحجر الذي عثر عليه أحد ضباط الحملة الفرنسية... وظل جام شامبليون عاكفا على هذه المعضلة اللغوية التاريخية (12سنة) واحدا وعشرون عاما وفي سنة 1807 راح يدرس اللغة القبطية واهتدى إلى أن النص اليوناني المنقوش على الحجر يضم 486 كلمة يونانية و1419 كلمة هيروغليفية وطلب شامبليون عشرات من النقوش الموجودة على المسلات الفرعونية... وفي عصور محددة لعله عن طريق اسم الملكة كليوباترة أن يهتدي إلى بقية الحروف وفي يوم 14 سبتمبر سنة 1822م اهتدى إلى اسمين آخرين هما رمسيس وتحتمس ثم راح يضع أمامه تفسير وتصور للحروف والكلمات كلها وإذا به يقف على المنضدة صارخا على طريقة ارشميدس وجدتها... وجدتها ثم يسقط على الأرض وفي حالة إغماء لمدة خمسة أيام وبعد أن أفاق سافر إلى الشرق إلى ربوع مصر على رأس بعثة أثرية ليتحقق من هذا الاكتشاف العظيم الذي اهتدى إليه وعند عودته من مصر أصيب شامبليون بالشلل وبعد ذلك بالهذيان التام وبالإغماء الطويل ليموت وهو لم يكمل بعد الثانية والأربعين.

أما تيودور بلهارس الطبيب الألماني النابغة الذي اكتشف الدودة الغربية (البلهارسيا) في إحدى الجثث الفرعونية والتي تصيب ضحاياها بالإرهاق وفقر الدم فقد أصيب بالهذيان مدة خمسة عشر يوما انتهت بالوفاة ولم يعرف الأطباء الذين أشرفوا على علاجه كشف هذا المرض الغامض الذي أصابه ولعل تلك الأحداث الجسيمة هي التي حملت السوفيت أن يبعثوا إلى نيكيتا خروتشوف من موسكو عندما زار مصر 1964م ببرقية عاجلة تقول: ننصح بشدة عدم دخول الهرم الأكبر ولم يدخل خروتشوف الهرم ولم يقدم الروس تفسيرا لذلك.

هذا وبرغم الضجة التي أثارها توت عنخ آمون في كل أنحاء العالم إلا أن المؤرخين يتفقون على عدم أهميته من الناحية التاريخية ربما لأنه عاش فترة قصيرة في الحكم... وإنما يرون أن شهرته قائمة على تلك اللعنات التي أسلفنا ذكرها والتي أرادوا لها أسبابا ربما كان أحدها أو كلها مجتمعة وراءها وهي:

أولا: الصدفة التي يرى البعض إنها وراء ما حاق بالباحثين والمنقبين وهي أمر مستبعد تماما إذ ليس من المعقول أن تصبح الصدفة بباحث في لحظات سريعة متلاحقة بل تصيب ممول المشروع أو الاكتشاف فيصرخ من الحمى مرددا نتائج التحذيرات المكتوبة على التماثيل أيضا تكون السبب في غرق أكبر وأجمل بآخرة في العالم التيتانيك وإصابة ربانها بالجنون الذي أصاب علماء الحفريات فخرجوا عراة في الشوارع وعلى رأس كل منهم تاج الملك مينا موحد القطرين.

ثانيا: وجود قوة خفية وراء الكلمات والتحذيرات المنقوشة على التماثيل الملكية.

ثالثا: وجود قوة خارقة من الإشعاع الذري تحطم كل من يحوم حول آثار الملوك أو الأمراء يؤيد هذا الرأي ما أعلنه بولجاديني عالم الطاقة الذرية الكبير من أن الفراعنة قد عرفوا جيدا قوانين الانشطار الذري وأنهم ربما غطوا مقابرهم وجدرانهم بالأحجار المشعة.

رابعا: السموم التي برعوا في إنتاجها وتصديرها إلى جيرانهم في دول كثيرة.

خامسا: الهواء الفاسد الموجود في المقابر والذي تسمم بفعل البكتيريا التي تكونت في أجسام الموتى.

سادسا: وجود غازات أو تفاعلات كيميائية أطلقها الكهنة في قبور الموتى حماية لمقتنياتها من العبث بأيدي اللصوص... هذا ويبدو لنا أن الرأي الأخير أقرب إلى المعقول إذا علمنا أن الفراعنة قد عرفوا عددا هائلا من العقاقير والتفاعلات الكيماوية بل إنهم قد وضعوا أيديهم على أسرار المواد المختفة يؤيد هذا الرأي كذلك أن الكهنة كانوا هم العلماء والمنجمين والأطباء والصيادلة فالكاهن... ولكن ما زالت اللعنة سرا آخرا من أسرار الفراعنة التي تتحدى العقول البشرية رغم التطور التكنولوجي والعلمي الذي نعيش فيه الآن.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zero11.own0.com
DEMA
.

.
DEMA


عدد الرسائل : 1686
نقاط : 56679

شارك الموضوع
Share: Share/Bookmark

لعنة الفراعنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعنة الفراعنة   لعنة الفراعنة Icon_minitime2009-12-31, 21:40




يسلمووا يا محمد على المعلومات القيمة








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LeGenD
.

.
LeGenD


عدد الرسائل : 4092
نقاط : 67287

شارك الموضوع
Share: Share/Bookmark

لعنة الفراعنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعنة الفراعنة   لعنة الفراعنة Icon_minitime2010-01-01, 01:58





الله يسلمك نورتي الموضوع






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zero11.own0.com
LOVE LOST
مشرفة منتدى الصور العام
مشرفة منتدى الصور العام
LOVE LOST


عدد الرسائل : 1817
نقاط : 59079

شارك الموضوع
Share: Share/Bookmark

لعنة الفراعنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعنة الفراعنة   لعنة الفراعنة Icon_minitime2010-01-01, 13:56

ميرسي للموضوعك الشيق يامحمد

انا قريت كتير عن لعنه الفراعنه بس اعتقد ان اكتر حاجه

مالت للحقيقه ان لما يدخل المستكشفون لكتشاف المكان بيكون في
بعض الغازات السامه المكونه من الاف السنين الناتجه عن تحلل المومياء

والناتجه عن الصخور ولما بنتتشر الغازات في جسم الانسان بيصيب بالشلل او بالحمي

وبالتالي الانسان بيتوفي وبتأثر في الانسان علي حسب طبيعه جسمه او المناعه بتعته


وياريت لو اي حد عندو اي معلومه جديده ياريت تفودونا بالاضافه لاني بجد مهتميه بالموضوع اوي

سوري طولت عليكم




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LeGenD
.

.
LeGenD


عدد الرسائل : 4092
نقاط : 67287

شارك الموضوع
Share: Share/Bookmark

لعنة الفراعنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعنة الفراعنة   لعنة الفراعنة Icon_minitime2010-01-01, 21:10





شكرا على مرورك


ولاكن اعتقد ان قدماء الفراعنه هم من كانو يضعون هذة الغازات السامه من اجل حماية المومياء المدفونه


والله اعلم


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zero11.own0.com
LOVE LOST
مشرفة منتدى الصور العام
مشرفة منتدى الصور العام
LOVE LOST


عدد الرسائل : 1817
نقاط : 59079

شارك الموضوع
Share: Share/Bookmark

لعنة الفراعنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعنة الفراعنة   لعنة الفراعنة Icon_minitime2010-01-01, 21:24

لا يامحمد ميقدروش يحطو غازات سامه

اولا لان كان في بعض المقابر للاسف انا مش متذكره اسامي الملوك ولا البلد كانو كل سنه

يخدو الملك وهو مومياء يحتفلو بيه ويلفو بيه المدينه كلها فبالتالي الي هيدخل المقبره هيموت

بس الغازات دي ظهرت عن طريق تحليل الجسم لان الجسم مهما اتحنط مش بيحافظ عليه كما هو

فبينتج عنها فيروسات وغازات وحشرات


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعنة الفراعنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لعنة الفراعنة تصيب الكاميرون
» حقيقة لعنة الفراعنه
» بعثة الفراعنة تصل الخرطوم
» تعادل الفراعنة مع مالاوي
» العروض تنهال على الفراعنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسطورة الشرق :: ~¤¦¦§¦¦¤~ منـتـدى الـعلـم والـمعـرفـه ~¤¦¦§¦¦¤~ :: منتدى الــتـاريــخ-
انتقل الى:  

للتسجيل اضغط هـنـا