اول خطوات الخيانه هى الثـــقـــه (نخلى بالنا)

]الثقة بمفهومها العامي تعني الكثير والثقة هي أساس العلاقات المستقيمة

هي التي تولد الارتياح المتبادل بين طرفين أو أكثر، هي التي نطمئن لها ومن هذه الطمأنينة نطمئن لمن أعطيناهم ثقتنا ، لكن ماذا لو أصبحت هذه الثقة سكيناً تطعن بالظهر ، ماذا لو وجدت نفسك

تسلم شخصا ما سلاحاً فتاكاً يفتك بأحاسيسك ومشاعرك وجوارح دون أن تعلم .

حين تثق في أحدا ما فهذا يعني تسليمك له كل شيء ، قد نسلم قلوبنا – ممتلكاتنا – أسرارنا – بيوتنا – الخ ، نسلم هذه الأشياء ربما لأناس لا نعلم إلا ظاهرهم فقط ولكن ثقتنا فيهم عمياء .

هنا المخاطبة لأولئك الذين جردتهم أفعالهم من كل القيم والأخلاق هنا نصرخ بأعلى صوت كيف تعيشون – كيف تنعمون بحياتكم – كيف تأكلون وتشربون – كيف تنامون وتستيقظون – كيف

تنعمون بحياتكم ودماء أجسادكم ملوثة بفيروس الخيانة ـــ كيف تكونون في ساعات صفائكم .

كلاً منا تمر عليه لحظاتاً وأوقات يعيد فيها حساباته يؤنب النفس عندما يفكر في عملاً مشيناً ، والخيانة هي ألعن فعل أيّن كان نوع تلك الخيانة فالخيانة من حيث المبدأ واحده وأن اختلفت مسالكها ولكن

أثارها واحده ، تتلف وتدمي القلب تحرق المشاعر وتعزر الروح.

أن تبرز لأحدهم كي تقاتله وجهاً لوجه قاتلاً كانت النتيجة أم مقتولاً فانك تصبح في نظر من شهد هذا الموقف بطلاً – شجاعاً – نبيل الأفعال ، لكن حين تقتل وتطعن بالظهر فانك تصبح غداراً جباناً

مهما علا شأنك وسلطانك فلو قتلت أعتا الفرسان غدراً لا يزيد هذا في قدرك ولا يرفع.

الثقة والخيانة معادلة صعبه في أرقام البشر ولكن الخيانة لا تأتي ألا بعد أن تُعطى الثقة فعلينا التريث قبل أن نقوم بصرف هذه الثقة لأمر أحدهم .

حين يخون الإنسان فأنه لا يخون مغدوره فقط بل إنه يخون نفسه بالمقام الأول فهو يعلم قدره حق المعرفة ويعلم أنه شخصاً لا وزن لهُ ولا قيمة ،

فالثقة أسما صفات الحب والإخلاص، والخيانة أسما صفات الشيطان لا يقترفها ألا ذو نقص، حين يخطأ الإنسان في حق نفسه فالتوبة تطهره لكن حين يخطأ في حق غيره فلا شي يطهره فالخيانة لم

تكن اقتراف ذنب في حق النفس فقط بل هو ذنب نرتكبه في حق أناس غيرنا أناس أعطونا كل شيء لذا يصبح التخلص من هذا الذنب عسير وكيف لا يكون عسير والخيانة شرف لا يحمله ألا الساقطون .
الأفعال الشيطانية كثيرة ولعل الخيانة بتعدد مسمياتها – خيانة الثقة – خيانة الأمانة ...الخ هي العمود الفقري لتلك الأفعال ، العمود الذي تتشعب منه أضلع باقي الأفعال ، فمن يخون يخون أمانته

بالمقام الأول لذا يصبح كل شيء مباح. حيث لا قيم تحكم ولا ضمير يئن وكل شيءً كما سلف الذكر مباح فيصبح كالإعصار الذي يدمر كل ما يصادفه في طريقه لا يفرق بين ملجأ أيتام ومعتقل

للتعذيب وحين ينقشع هذا الإعصار يتضح هول الدمار.

دمار يصيب الروح يهدم الجسد ويخفي البسمة دماراً لا تنفع مؤتمرات إعادة الأعمار في شفائه وتعميره من جديد ، دمار أزلي مهما بنت عليه الأعوام والسنين يبقى أساساً للأوجاع والأحزان ..[/

» الخيانه .....صناعه رجاليه.......ام نسائيه
» دوافع الزوج إلى الخيانة اجمل شي الخيانه
» 9- خطوات لتصبح فاشلا
» النصائح الثمينة للمحافظة علي رشاقتك في 8 خطوات
» 5 خطوات لرشاقة دائمة خلال عيد الأضحى