ازمة البث التلفزيوني للمباريات في مصر تعود للاضواء

القاهرة 10 سبتمبر أيلول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - عادت أزمة البث التلفزيوني لمباريات الدوري المصري الممتاز لكرة القدم الى الأضواء من جديد بعدما أعلن ناديا الأهلي والزمالك وهما أكبر ناديان من حيث الشعبية رفضهما اذاعة مبارياتهما المقبلة رغم التوصل لاتفاق في وقت سابق مع اتحاد الاذاعة والتلفزيون والشبكات الفضائية الخاصة.

وقال الأهلي حامل لقب الدوري المصري بموقعه على الانترنت إنه لن يذيع مبارياته المقبلة "إلا بعد قيام اتحاد الإذاعة والتلفزيون والفضائيات الخاصة بالتوقيع على العقود النهائية."

وسار الزمالك على خطى الأهلي وقال صبري سراج المتحدث باسم النادي إن مجلس الإدارة قرر عدم اذاعة مباراة الفريق ضد الاتحاد السكندري التي ستقام بالقاهرة في وقت لاحق من اليوم الخميس ضمن منافسات المرحلة الرابعة للدوري "بعد تعذر الوصول لإتفاق (مع)... إتحاد الإذاعة والتلفزيون."

وبعد عدة أشهر من الجدل أسفر عن عدم إذاعة العديد من مباريات المراحل الثلاث الأولى للدوري المحلي هذا الموسم توصلت لجنة من سبعة أعضاء تمثل الأندية والاتحاد المصري لكرة القدم لاتفاق الشهر الماضي لبيع حقوق البث التلفزيوني للشبكات الفضائية الخاصة مقابل ثمانية ملايين جنيه مصري (1.45 مليون دولار) في الموسم الواحد لكل شبكة.

كما باعت اللجنة المعروفة إعلاميا باسم اللجنة السباعية حقوق البث الأرضي والفضائي والإذاعي للتلفزيون الحكومي مقابل 26 مليون جنيه مصري.

لكن الأزمة تجددت مرة أخرى عندما أرادت اللجنة السباعية وضع شرطين في العقود الخاصة باتفاق البث التلفزيوني اعترضت عليهما الشبكات الخاصة والتلفزيون الحكومي.

وينص الشرط الأول على منع الشبكات الفضائية من اعادة بث المباريات بعد أسبوع من اقامتها وعودة حق استغلالها الى الأندية.

ووفقا للشرط الثاني فان الشبكات الفضائية ممنوعة من إقامة أي برامج تحليلية تتعلق بالمباريات التي مر على بثها أسبوع واحد إلا بعد الإتفاق على مقابل مادي جديد مع الأندية.

ورفضت الشبكات الفضائية الخاصة توقيع العقود في ظل وجود هذين الشرطين وقال مسؤولون إنهم طالما اشتروا حقوق بث الدوري الممتاز فان من حقهم استغلاله بالطريقة التي يريدونها بدون تدخل من الأندية أو اتحاد كرة القدم.

وتعقد اللجنة السباعية اجتماعا اليوم الخميس للبحث عن حلول للأزمة.