منتديات اسطورة الشرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسطورة الشرق


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معارج المتقين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساديكو
.

.
ساديكو


عدد الرسائل : 60
نقاط : 50152

معارج المتقين Empty
مُساهمةموضوع: معارج المتقين   معارج المتقين Icon_minitime2011-11-03, 00:42

معارج المتقين سلسلة أهوال أليوم المعلوم13
مشاهد يوم ألقيامه تتوالى فقد تحدثت فى رسالتي السابقة عن الميزان وتطاير الصحف ولكن يسبق هذا الحدث أحداث مهوله ومروعة تكاد أن تطيح بالعقول لولا ألثبات ألذي من أمر ربى ، فبعد القضاء بين اهل السموات والقضاء بين الملائكه والوحوش والحشرات والبهائم وكل شىء قد خلقه الله ثم يقول لهم المولى سبحانه وتعالى (كونوا ترابا عندئذ يقول الكافر ياليتنى كنت ترابا ) فأول ما يقضى به الله بين العبادهو الدماء،فيأتى كل قتيل فى سبيل ألله ويأمر ألله من قتل فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول: يارب فيم قتلنى هذا؟ فيقول ألله تعالى وهو أعلم : فيم قتلته؟ فيقول:قتلته يارب لتكون العزة لك ،فيقول ألله سبحانه وتعالى:صدقت فيجعل ألله وجهه مثل نور ألسموات ثم تسبقه ألملائكة إلى ألجنة ،ثم يأتى كل من كان يقتل على غير ذلك ويأمر من قتل فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول يارب فيم قتلنى هذا؟ فيقول الله وهو أعلم :فيم قتلته؟فيقول يارب قتلته لتكون ألعزة لى:فيقول ألله:تعست ،-ثم ماتبقى نفس قتلها قاتل إلاقتل بها ولا مظلمه إلا أخذ بها،وكان فى مشيئة ألله إن شاء عذبه وإن شاء رحمه ،ومن هنا يبدأ ألقضاء بين باقى العباد ،تخيل ياأخى فهذا ألفصل وألقضاء قضاء مصير إماسعادة وإماشقاء فأمام افواج ألخلق نار تأكل بعضها بعضا ترمى بشرر كالقصر ولهاشهيق وزفير منظر تنخلع منه القلوب وزبانيه فى أفظع هيئة ومنظر عظام الخلقه ينتظرون أمر الخالق العظيم فهم لايعصون ألله ماأمرهم ويفعلون مايؤمرون،،إنه مشهد لاتعبر عن صفته لغه البشر هائل مروّع ومفزع ومرعب ،ولو أتينا بكل مافى المعجم من وصف وأمثال لن نبلغ من وصف هذا ألمشهد شيئا مهما ماأوتينا من بلاغة التعبير فهو أصعب مما يطيق تخيل ألبشر،وألاشد وألانكى أن يواجه ألانسان عمله فقد يكون أحيانا أقسى من كل جزاء،وإن من عمله مايهرب من مواجهته بينه وبين نفسه ،ويشيح بوجهه عنه لبشاعته حين يتمثل له فى نوبه من نوبات ألندم ولذع ألضمير فكيف به وهو يواجهه ألله بعمله وعلى رؤس ألاشهاد فى حضرة ألجليل ألعظيم ، ماأقسى مايدفع فيه ألانسان نفسه ليودى بحياته كلها إلى ألهلاك ،علما بأن ألله لايريد أن يشقق عليه ،فقد سهل له كل شىء بل أغدق فى إكرامه ووده وعطائه،وهو غنى عن العالمين فمثلا نحن فى هذه ألايام نعانى من إنحلال أخلاقيات الدين وتباعد ألناس عن علوم الدين،وكلما تباعد الانسان بالغفلة عن ربه كلما أسهب عليه بنزول الكثير من ألايات ألتى تحذره وتقربه إلى الله حتى أنه كان يوحى لرسوله بما سيحدث فى كل زمان وأغدق ألرسول فى أحاديثه بعلوم كانت فى طيات ألغيب منها ماهو يصف ألاحوال ومنها مايبين ثواب من عمل صالحا وثوابه فى كل أوان وزمان وأيامنا هذه هى أيام الصبر فمن صبرفيها على الاذى وتأدية فروض الطاعة لمولاه أغدق عليه الله بالثواب لدرجة تفوق الوصف والخيال: ، فعن أبى أميه ألشيبانى قال:سألت أبا ثعلبه ألخشنى فقلت :ياأبا ثعلبه :كيف تقول فى هذه ألايه(عليكم أنفسكم) قال : أما وألله لقد سألت عنها خبير ،سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:إئتمروا بالمعروف وأنتهوا عن ألمنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثره وإعجاب كل ذى رأى برأيه فعليك بنفسك ودع عنك ألعوام فإن من ورائكم أيام ألصبر،ألصبر فيهن مثل ألقبض على ألجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله قيل يارسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم قال:بل خمسين منكم،وفى بعض الاحاديث اعطاه الله مثل ثواب خمسين صديقا ،وهذا يعنى أن من أحسن ألعمل اعطاه الله من الثواب مثل ثواب ابو بكر خمسين مره ،فهذه إجزال وعظمة فى العطاء ونحن تحت ستار الغفله نتشدق بحطام الدنيا،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من سره أن يسبق ألدائب المجتهد فليكف عن ألذنوب) وقال صلى الله عليه وسلم:من أحسن فيما بقى أخذ بما مضى ومابقى،،وقال صلى الله عليه وسلم:ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا ،وأدخله ألجنة برحمته قالوا وماهى يارسول الله بأبى أنت وأمى؟ قال:تعطى من حرمك ،وتصل من قطعك،وتعفوا عمن ظلمك،فإذا فعلت ذلك تدخل ألجنه ،وعن أبى ألدرداء رضى ألله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من صلى ألضحى ركعتين لم يكتب من ألغافلين،ومن صلى أربعا كتب من ألعابدين،ومن صلى ستا كفى ذلك أليوم ،ومن صلى ثمانيه كتبه ألله من ألقانتين ،ومن صلى ثنتى عشر ركعه بنى ألله له بيتا فى ألجنه ومامن يوم وليله إلا لله من يمن به على عباده صدقه ،ومامن الله على أحد من عباده أفضل من أن يلهمه ذكره،فهذه ياأخى بضع من ثروات قدمها لنا الله وفرحنا ببشراها الرسول فى أحاديثه ألشريفه ويجب علينا ان نغتنمها لتكون لنا زادا فى هذا اليوم العصيب ويجب علينا ان نحذر من ذلة الاقدام فقد حذرنا الرسول كذلك من أشياء قد تعدوا أمام أعيننا انها صغيره ولكنها تكون عند الله كبيره فمثلا فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من ترك ثلاث جمعات من غير عذر كتب من ألمنافقين ولتعلم اخى ان الله كريم وحليم ولكن غضبه شديد لايطاق ،وإنى حتى تلك الرساله لم أتعدى سرد النصف من هذه الاهوال فهى كلها افراح وأتراح رعب وأمان عذاب ونعيم أما مابقى فهو أشد مما لاتستطيع اقلام ألعالمين على وصفها لأن فيها تقرير مصير الخلود سواء لسعادة أوشقاء فإن شاء ألله سوف أواصل معكم تكملة هذه ألاحداث فى ألحلقات القادمه
إن كان لى فى ألعمر بقيه ،وشاء ربى ذلك، وأستودعكم الله حتى نلتقى
ساديكو


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معارج المتقين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عندما تخشع جوارح المتقين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسطورة الشرق :: ~¤¦¦§¦¦¤~المنتدى الأسلامي ~¤¦¦§¦¦¤~ :: منتدى الدين الأسلامي-
انتقل الى:  

للتسجيل اضغط هـنـا